لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف تحقق الأمنيات ويغفر الله لك الذلات فى عمل واحد؟.. والنبى يوصف الحل

05:59 م الثلاثاء 06 مارس 2018

كيف تحقق الأمنيات ويغفر الله لك الذلات فى عمل واحد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

الاستغفار هو أعظم هدية منحنا إياها الله عز وجل، حيث إنه منحنا فرصة للتكفير عن خطايانا وذنوبنا التي ارتكبناها في حياتنا، عمداً أو بدون قصد، وهو من الأمور التي أوصانا بها الله، وحثنا على المداومة عليه لما له من فوائد كبيرة وعظيمة، تعود على الفرد وتخفف من ذنوبه وتفتح له أبواب الرزق والعيش الكريم.

وأن الاستغفار دواء ناجح وعلاج لجميع الذنوب والخطايا، وهو السبيل الأقرب لنيل رضى الله لمن أبعدته ذنوبه عن الطاعة، أو كان يخلط بين الطاعة والذنوب، فالمستغفر يرضى الله لاعترافه بذنبه وصدقه في اللجوء إلى الله لمغفرة ما بدر منه من ذنوبٍ وآثام، كما أنه يطلب من الله أن يُزيل آثار تلك الذنوب حتى يكون كأنه لم يقترفها، وذلك من عظيم فضل الله.

وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه ومن معه على كثرة الاستغفار من الخطايا والذنوب صغيرها وكبيرها، ما فعله المسلم بقصدٍ وما وقع منه بطريق الخطأ، حيث كان يقول للمسلمين بقوله: (يا أيُّها النَّاسُ استَغفِروا ربَّكم وتوبوا إليهِ فإنِّي أستَغفِرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ في كلِّ يومٍ مئةَ مرَّةٍ أو أَكْثرَ مِن مئةَ مرَّةٍ)، فإن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن حثَّ الناس على الاستغفار كما في الحديث أشار إلى أن جميع الخلق بحاجة إلى الاستغفار المتواصل حتى إنه كان يُكثر من الاستغفار والتوبة لله في اليوم الواحد أكثر من مئة مرة، فإن باقي الخلق أشد حاجةً للاستغفار والتوبة الي الله.

فوائد الاستغفار

لقد أمرنا الله عز وجل في القرآن الكريم بكثرة الاستغفار، وكذلك أمرنا رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم، سواءً أقام الإنسان بعمل يستدعي أن يطلب بعده المغفرة مثل المخالفات الشرعية، أو بعد أدائه للطاعات على كل الأحوال، حيث قال سبحانه وتعالى على لسان سيدنا شعيب عليه السلام: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ...}.. [هود : 52].

وقال سبحانه وتعالى مخاطباً النبي صلي الله عليه وسلّم: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}.. [النصر : 3].

فضل الاستغفار

ـ الحصول على رضا الله تعالى، فالله عز وجل أمر عباده بكثرة الاستغفار باللسان والقلب، فهو مطلب إلهي، وقد طلبه الله وقبله من عباده، كما أنه عز وجل مدح أهل الاستغفار، وأثنى عليهم في مواضع كثيرةٍ.

ـ جلب الخيرات والبركات على المستغفر، ودفع البلايا والمصائب عنه والحصول على سعة الرزق، ورغد العيش، والعافية في الدنيا.

ـ الحصول على مغفرة الذنوب ومحوها، وعدم المحاسبة عليها، والعتق من النار، حيث وعد الله تعالى المستغفرين بغفران ذنوبهم، قال عز وجل: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا على أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.. [الزمر : 53].

ـ الحصول على رحمة الله تعالى، فمن كان في رحمة الله فلن يضره أي شيء في الدنيا والآخرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان