ما هو التكبير المقيد والتكبير المطلق؟
كتبت – سارة عبد الخالق:
الله أكبر .. الله أكبر ..الله أكبر .. لا إله إلا الله.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد..
عطر لسانك وقلبك بهذه الكلمات العطرة.. واذكر الله ذكرا كثيرا...
فعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )- رواه أحمد .
وجاء في كتاب موسوعة الفقه الإسلامي للتويجري أن المقصود من ذكر الله وتكبيره وحمده هو إحياء عظمة الله وكبريائه في القلوب، لتتوجه إليه وحده في جميع الأحوال، وتقبل النفوس على طاعته، وتحبه وتتوكل عليه وحده لا شريك له.. لأنه الكبير الذي لا أكبر منه.. والرازق الذي كل النعم منه.. والملك الذي كل ما سواه عبد له.. والخالق الذي خلق كل شيء.
رددزها مرة أخرى.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر.. ولله الحمد..
هل تعلم عزيزي القارئ أن هناك مايسمى بالتكبير المطلق والتكبير المقيد ؟
التكبير المطلق:
يكون مع ظهور هلال أول ذو الحجة حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة أي مع انتهاء أيام التشريق (اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من هذا الشهر بعد يوم النحر [أول أيام عيد الأضحى المبارك]) ويكون في أي وقت وغير مرتبط بمكان معين.
التكبير المقيد:
أما التكبير المقيد، فهو التكبير بعد كل صلاة، ويبدأ من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق.
فيديو قد يعجبك: