إعلان

صحابي تصدق بكل ما ملك ومات شهيدًا في أحد.. من هو؟

05:44 م الجمعة 20 مايو 2022

صحابي تصدق بكل ما ملك ومات شهيدًا في أحد.. من هو؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"يا معشر الأنصار إليَّ إليَّ، إن كان محمد قد قتل فإن الله حي لا يموت، فقاتلوا عن دينكم" كانت كلمات أبي الدحداح رضي الله عنه يوم أحد تصف الكثير من شخصيته وعقيدته، وكيف كان من خيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ حين أشيعت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم صاح بتلك الكلمات لقومه ليحثهم بالذود عن دينهم.

وكانت لأبي الدحداح قصة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت آية: "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ" [الحديد:11]، إذ قرر أبو الدحداح فورًا التصدق بحائطه، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلًا: وإنَّ الله ليريد منا القرض، قال: "نعم يا أبا الدحداح"، قال: أرني يدك يا رسول الله، قال: فناوله رسول الله يده، قال: فإني قد أقرضت ربي حائطي، قال: وحائطه له فيه ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها، قال: فجاء أبو الدحداح فنادى: يا أم الدحداح، قالت: لبيك، قال: اخرجي من الحائط فقد أقرضته ربي.

وفي رواية أخرى أنها لما سمعته يقول ذلك عمدت إلى صبيانها تخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح"، وقال النووي العذق هو الغصن من النخلة، أو هو النخلة بأكملها، والرداح أي الثقيل.

وبينما كانت كلمات أبي الدحداح وقودًا في نفوس المسلمين للمقاومة في معركة أحد، قتل بها شهيدًا على يد خالد بن الوليد قبل إسلامه، وقيل أنه مات على فراشه عند عودة النبي من الحديبية.

فيديو قد يعجبك: