لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور والفيديو.. سيرة نبى الله إبراهيم "تانى أولى العزم من الرُسل"

09:01 ص السبت 23 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد - سماح محمد :

قال الله تبارك وتعالى:{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا}.. [سورة مريم]، وقال تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ}.. [سورة الأنبياء].

هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه، كان إبراهيم يعيش في قوم يعبدون الكواكب، فلم يكن يرضيه ذلك، وأحس بفطرته أن هناك إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية الله وعبادته ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد له إسماعيل وإسحاق، قام إبراهيم ببناء الكعبة مع إسماعيل

هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد.. بترتيب بعثهم. وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء بالإحسان.

ذكرت قصة إبراهيم في عدة مواضع من القرءان "وتحديدا في 35 موضعاً من القرآن" تارة باختصار وتارة بالتطويل وتارة بذكر شأن من شئونه في سورة أخرى.

وقصة إبراهيم عليه السلام ترتبط بها قصص أخرى كقصة لوط، لأن إبراهيم ولوطاً كانا متعاصرين، ونبي الله لوط هو ابن أخي إبراهيم عليه السلام، وقد ءامن لوط بعمه إبراهيم كما قال تعالى:{فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي}.. [سورة العنكبوت].

وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.

وكان من فضل الله على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.

يذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق. فيقول الله عز وجل في محكم آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا

سيرته :

والد إبراهيم هو تارح وهو العاشر في شجرة النسب من نوح، ولد لتارح ثلاثة أبناء وهم إبراهيم وناحور وهاران والد النبي لوط.

ذكرت بعض الروايات أن إبراهيم ولد في حران، ولكن معظم الروايات التاريخية تشير إلى أنه ولد في أور القريبة من بابل في عهد نمرود بن كنعان وهناك تضارب كبير في الروايات حول تاريخ ولادته.

أسرته:

تزوج إبراهيم من ثلاثة نساء وهما سارة وهاجر وقطورة، وقد تزوج سارة في أور والتي كانت تصغره بعشر سنوات والتي انجبت له اسحق وهي في عمر التاسعة والثمانين وقد تزوج إبراهيم من هاجر المصرية والتي أنجبت له إسماعيل، والأخيرة وهي قطورة والتي أنجبت له ستة أبناء وهم: زمران، يقشان، مدان، مديان، يشباق، شوحا.

وللحديث بقية ..


موضوعات متعلقة:

22 صورة ترصد إشارات علمية في قصة سيدنا لوط

بالصور.. كيف تم إحضار عرش بلقيس؟

بالصور.. ومنهم من أغرقنا.. حضارات تحت الماء

بالصور وبالفيديو.. قصة الكهف ومعجزة الله لأصحابه

بالصور.. إشارات علمية رائعة في قصة نوح

بالصور.. من هم أصحاب الأيكة ”قوم مدين“

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان