إعلان

"لا إكراه في الزواج ولا الدين"..مبروك عطية: "من حق أي بنت رفض الزواج حتى لو وافق أهلها"

01:07 ص الخميس 20 يناير 2022
"لا إكراه في الزواج ولا الدين"..مبروك عطية: "من حق أي بنت رفض الزواج حتى لو وافق أهلها"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، إنه يجب على الوالدين احتواء ابنائهم والاستماع لأرائهم دون أي ضغوط في اختيار شريك حياتهم، مشيرًا إلى أن جميع التعليقات تأتي على المنشورات من عامة الناس كأنهم الإمام " أبوحنيفة" وما نقوله اساسيات في الدين.

وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أنه لا إكراه في الزواج ولا إكراه في اختيار الدين، قائلًا: "الولي له حق الطاعة في المعروف فقط وليس في اجبار من تحت ولايته على الزواج لأنه لاقهر في الدين"، موضحًا أن الأغاني في بعض القرى في حفلات الزفاف يقولوا: "كتر الله خيرك يا دار ابويا ".

وتابع، أنه من حق أي بنت أن ترفض من يريد الزواج منها حتى لو وافق أهلها وتم خطبتها، موضحًا أنه يجب على أي رجل مقبل على الزواج أن يتأكد أن العروس موافقة عليه قبل كتب الكتاب.

وأكد "عطية" أن من تسبب في انتحار ابن أو ابنه بسبب إجبارهم على الزواج يعد قاتلًا خطأ، قائلًا: "إنه في يوم جاءت رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله مطلقتين من ابني ابو لهب فضمهما سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالا لا تخافا ولاتحزنا وابدلهما الله بسيدنا عثمان بن عفان".

وفي سياق آخر، أوضح العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم قدم الفاكهة على الأكل، في قوله تعالى (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) ليفيد الشبع حتى لا يقبل المرء على الطعام بشراهة، كما أن القرآن الكريم جمع الطب كله في نصف آية، فقال الله تعالى ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) فالذي لا يسرف في الطعام ولا في الشراب لا يمرض أبدا.

وأشار، إلى أن المعدة هي بيت الداء، فالنبي يقول "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه فإن كان لابد آكلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه" فالذي يأكل كثيرا يكثر مرضه.

فيديو قد يعجبك: