حكم الشك في عدد أشواط الطواف؟
تعبت في الشوط الثاني لطواف الإفاضة؛ لأني أشتكي من آلام حادة في الركب، وتم الطواف من الطابق الثاني، المهم استعنت بصبي يقود الكرسي المتحرك وركبت عليه، من شدة الألم لم أتيقن هل أكمل ما تبقى من الأشواط ست أم سبعة أشواط؟ علمًا بأن ذلك الصبي أقر بأنه أتم سبعة أشواط وأنا أشك في ذلك. فما العمل؟
تجيب على هذه الفتوى لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية :
إذا كان الحال كما ورد بالسؤال وأن السائل قد استعان بصبي ليقوده بالكرسي المتحرك وأن الصبي قد أقر بأنه أكمل ما تبقى من الأشواط فالحج صحيح ولا عبرة بالشك في هذه الحالة. ومما ذكر يعلم الجواب.
فيديو قد يعجبك: