بالفيديو| عالم سعودي يكشف عن أفضل أوقات صلاة الوتر: 3 درجات وهذه أفضلها

كتب- علي شبل:

كشف الداعية السعودي الدكتور سعد الخثلان، أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن أفضل أوقات صلاة الوتر كل ليلة، كاشفا عن أن تكون صلاة الوتر بالنسبة للمسلم على ثلاث درجات، إحداها تعد الأفضل والأكمل.

وقال العالم السعودي، في مقطع فيديو نشره عبر قواته على يوتيوب، إن صلاة الوتر على ثلاث درجات، هي:

الدرجة الأولى: وهي الأفضل، أن يجعل صلاة الوتر في الثلث الأخير من الليل، يصلي مثنى مثنى، ثم يوتر بواحدة.

والدرجة الثانية: أن يجعلها قبل أن ينام إذا لم يتيسر له أن يقوم من آخر الليل، أو يخشى من نفسه أنه لن يقوم من آخر الليل، فيوتر قبل أن ينام. وهذا قد وصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة؛ كأبي هريرة، فإن أبا هريرة- رضي الله عنه- كان يسهر لأجل تعاهد ما حفظه من أحاديث من النبي، ويخشى ألا يقوم من آخر الليل، فكان يوتر قبل أن يرقد؛ ولهذا قال: أوصاني خليلي بثلاث. وذكر منها: وأن أوتر قبل أن أرقد [صحيح البخاري].

واستشهد الخثلان بما ورد أيضًا عن أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- أنه من شدة حزمه واحتياطه كان يوتر قبل أن ينام؛ لأنه يخشى ألا يقوم من آخر الليل، قائلًا: لم يكن عندهم منبهات أو ساعات أو نحو ذلك، وكان عمر يقوم من آخر الليل، فأبو بكر أخذ بالأحوط، وربما أنه يقوم لكنه لا يوتر، لكن كان يوتر احتياطًا قبل أن يرقد. فكان إذن بعض الصحابة يوتر قبل أن يرقد.

فإذا لم يتيسر له لا هذا ولا ذاك، انتقل للمرتبة الثالثة: وهو أن يوتر بعد صلاة العشاء.

وخلص أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى القول: إذن؛ الوتر له ثلاث درجات:

الدرجة الأولى: وهي الأكمل والأفضل أن يكون في الثلث الأخير من الليل.

الدرجة الثانية: أن يكون قبل أن ينام.

الدرجة الثالثة: أن يكون بعد صلاة العشاء.

وختم الخثلان ناصحا بأنه ينبغي أن يحرص المسلم على صلاة الوتر؛ فإنها سنة مؤكدة جدًّا، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يكن يدعها في السفر، كان يحافظ عليها سفرًا وحضرًا، فعلى المسلم أن يحرص عليها حتى لو لم يتيسر له أن يصليها في آخر الليل أو قبل أن يرقد، يصلي صلاة الوتر بعد صلاة العشاء.

اقرأ أيضًا:

كيف أقضي الصلوات الفائتة؟.. 7 أحكام شرعية مهمة يوضحها الأزهر للفتوى

حكم الحج بتأشيرة العمرة.. اختلاف الرأي الشرعي بين الإفتاء المصرية والسعودية

هل أخذ تعويض من شركات التأمين حرام؟.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي