إعلان

قرأ الإمام في الركعة الأولى خواتيم البقرة وفي الثانية بدأ من أولها.. وعالم أزهري يوضح حكم الصلاة

02:13 م الجمعة 10 يناير 2025

الدكتور عطية لاشين

كـتب- علي شبل:

كشف الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عن حكم التنكيس في الصلاة، ومدى تأثيره على صحتها، وذلك خلال رده على سؤال تلقاه من شخص يقول في رسالته: صليت بالناس صلاة الفجر فقرأت في الركعة الأولى بخواتيم سورة البقرة، وفي الركعة الثانية بأوائل سورة البقرة وبعدما فرغنا من الصلاة التف حولي المأمومون وقالوا لقد أبطلت صلاتنا بهذه القراءة غير المرتبة، فهل ما قالوه صحيح؟!.

وفي رده، كشف العالم الأزهري عن الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:

إن ما فعله السائل يطلق عليه فقها (التنكيس) وله صور متعددة:

1- تنكيس في الوضوء وهو أن لا يبدأ في وضوئه بما بدأ الله به فيبدأ مثلا بغسل يديه إلى المرفقين ثم يختم بغسل وجهه وهذا تنكيس يجعل الوضوء باطلا.

2- تنكيس في الطواف وهو أن يصير في الاتجاه المعاكس للطائفين ولا يسير في نفس اتجاههم فإذا فعل ذلك كان الطواف باطلا.

3- تنكيس في السعي بين الصفا والمروة وهو أن يبدأ سعيه بالمروة، ويختم بالصفا فإذا كان كذلك كان سعيه غير صحيح.

4- تنكيس في القراءة في الصلاة وهو نوعان:

أ- تنكيس محرم وهو أن يكون بين آيات السورة الواحدة كما فعل أخونا الإمام هداه الله.

ب- تنكيس مكروه وهو أن يكون بين السور كأن يقرأ في الركعة الأولى مثلا من سورة (آل عمران) وأن يقرأ في الركعة الثانية آيات من سورة (البقرة) وهو تنكيس مكروه.

وسواء كان التنكيس محرما أو مكروها فإنه لا يؤثر على صحة الصلاة ويبقي بنيانها سليما غير مهدد بالبطلان لأنه ليس من مبطلات الصلاة.

وبناء على ما سبق يختم لاشين فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: إن الحرب الشعواء التي شنها المأمومون على إمام الصلاة لا مبرر لها، ولا داعي يدعو إليها لقيامها على غير أساس شرعي.. هدانا الله وإياكم وجنبنا القول على الله بغير علم.. والله أعلم

اقرأ أيضًا:

منها قراءة آيات السكينة.. 5 نصائح لعلاج الاكتئاب ينصح بها رمضان عبدالرازق

هل يجب قضاء الصلوات الفائتة وكيف نقضيها؟.. وأمين الفتوى يقدم نصيحة عملية

بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم صلة الرحم لأهل الزوج

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان