لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما حكم تغذية الأسماك بالطيور النافقة ومخلفات المجازر؟.. عالم أزهري يوضح

07:41 م الإثنين 02 ديسمبر 2024

تغذية الأسماك بالطيور النافقة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علي شبل:

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سؤالا من شخص يقول: أريد إنشاء مزرعة أسماك، وأرغب في استخدام الطيور النافقة ومخلفات المجازر كغذاء للأسماك. فهل هذا جائز؟

وفي رده، أوضح لاشين الرأي الشرعي في تلك المسألة، محذرا من أن يد الإنسان إذا تدخلت في أمور الطبيعة بما يفسد نظامها أضر ذلك بالبشرية جمعاء، لأن الله خلق كل شيء بميزان وجعله صالحًا لأداء مهمته ووظيفته. وقد نهى المولى عز وجل عن الإفساد في الأرض، فقال سبحانه: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) [الأعراف: 56].

وبخصوص السؤال المطروحة، يقول لاشين، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إن استخدام الطيور النافقة ومخلفات المجازر كغذاء للأسماك بهدف تسريع الربح والتعجيل به على غير طبيعته يجلب أضرارًا جسيمة على صحة الإنسان والبيئة. فغذاء الأسماك النجاسة أو المحرمات يضر بلحمها، ومن ثم ينتقل الضرر إلى من يتناولها. لذا، يجب تغذية الأسماك على طعام طاهر ونظيف.

وأوضح عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أنه في حال إصرار صاحب المزرعة على استخدام هذه المواد، فيجب قبل بيع الأسماك أن يتم تغذيتها بأطعمة طاهرة ونقية لمدة أسبوع على الأقل. هذا الإجراء يهدف إلى تطهير لحم الأسماك من تأثير الغذاء النجس، وهو قياس على ما قاله العلماء بشأن الجلالة، وهي الدابة التي تأكل النجاسات، حيث أوجبوا حبسها وتغذيتها على الطاهر لعدة أيام حتى يطيب لحمها. وتختلف مدة الحبس باختلاف تأثير الغذاء الطاهر على جودة اللحم.. والله أعلم.

اقرأ أيضاً:

تزوجت أجنبية بغرض الجنسية فما حكم الزواج منها؟.. عالم أزهري يوضح الرأي الشرعي

مجدي عاشور: المبالغة في الربح مع الاحتكار محرمة شرعًا وتزداد الحُرْمة وقت الأزمات

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان