إعلان

هل تقبيل أيدي العلماء والآباء من الإسلام؟.. علي جمعة يجيب

02:57 م الجمعة 11 نوفمبر 2022

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"هل تقبيل أيدي العلماء والآباء من الإسلام؟"..عادة اعتادها كثير من المسلمين على مر التاريخ يسئل عن مدى مشروعيتها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، ليجيب قائلًا أن الإمام النووي ألف في ذلك كتاب "القيام لذوي الفضل" وألف ابن الأعرابي "القبل" جمع فيها قضية القبل هذه.

وروى جمعة أن ابن الأعرابي ذكر أن وفد عبد قيس حين جاءوا مسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قبلوا فوق يديه ورجليه، وقد ورد في حديث آخر أن أنس وابن عباس تقابلا فقبل ابن عباس يد أنس، وحين سأله أنس لما فعلت هذا قال هكذا أمرنا أن نفعل بالعلماء، وحين قبل أنس يد ابن عباس قال هكذا أمرنا أن نفعل بآل البيت، لأن ابن عباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال جمعة إنه قد ورد أن عبيدة السلماني كان تلميذًا لأنس رضي الله عنه، فكان أنس يقول يا جارية أأتيني بالطيب حتى أعطر كفي فإن عبيدة لا ينصرف حتى يقبل يدًا مست رسول الله، وبناء على ذلك ، يؤكد جمعة أن تقبيل العلماء وآل البيت والوالدين هو سنة ألف فيها محمد بن صديق العماري اسماه "إعلام النبي بجواز التقبيل" وذكر فيه الأحاديث التي دلت ووردت في مسألة التقبيل، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل أماكن كثيرة من الجسد، فقبل فوق الرأس وقبل على الكتف، وقبل الحسين وهو صغير، وغيرها، مشيرًا إلى أن القبلة كانت نوعًا من أنواع التبجيل والرحمة، فيقول ابن حجر العسقلاني: "بشرط ألا تكون للدنيا" أي لا يدخل المسلم على حاكم عظيم ثم يقبل يده خوفًا منه، أو لأنه يطلب الدنيا منه، فهذا مرفوض، أما العلماء والأتقياء والوالدين وآل البيت وهكذا فلا مانع في ذلك.

فيديو قد يعجبك: