إعلان

الحجة واليوم شربت والفجر يؤذن دون ان أعلم فهل صيامي مقبول؟

02:29 ص الخميس 15 يوليو 2021

دار الإفتاء المصرية

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية اليوم في حلقة بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة أصوم عشر ذي الحجة واليوم شربت والفجر يؤذن دون ان أعلم فهل صيامي مقبول؟

"نرجو أن يكون مقبولًا؟ هكذا أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن الأصل بقاء الليل، فمن غلب على ظنه أن الليل باق فتسحر ثم أكل وشرب ثم تبين له طلوع الفجر فصومه صحيح إن شاء الله، لأنه عمل بالأصل وهو بقاء الليل.

وحول حكم الاكل أو الشرب للصائم ناسيًا، وهل يختلف في النافلة عنه في الفريضة، أجابت أمانة الفتوى في وقت سابق على ذلك فذكرت أن من أكل أو شرب ناسيًا أنه صائم فإنه لا يفسد صومه كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ؛ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ" متفق عليه.

وأكدت أمانة الفتوى أن هذا الحكم عام في الفرض والنفل، وهذا خلافًا للإمام مالك الذي يرى قصر هذا الحكم على صيام النافلة، أما الأكل أو الشرب نسيانًا في صيام رمضان فهو عنده موجِبٌ للقضاء، وذكرت امانة الفتوى أن الجمهور يستدلون بالرواية الأخرى للحديث عند الطبراني في "الأوسط"، والدارقطني والحاكم والبيهقي: "مَنْ أَفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَة".

فيديو قد يعجبك: