لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يقبل الله أضحية تارك الصلاة؟.. وأمين الفتوى: "أضحيته صحيحة ولكن.."

07:16 م الخميس 15 يوليو 2021

الدكتور أحمد ممدوح

كتبت - سماح محمد:

أرسل أحد متابعي البث المباشر لدار الإفتاء المصرية المذاع عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك يقول: "هل يقبل الله أضحية الذي يتكاسل عن الصلاة (تارك الصلاة)؟، فأجاب الدكتور أحمد ممدوح - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - قائلا: القبول من عدمه هذا الأمر لله وحده، أما إذا ذبح تارك الصلاة الاضحية صحت ولا شيئ فيها.

وتابع أمين الفتوى موضحا أن هناك فارق كبير بين (الصحة والقبول)، فصحة العمل تقوم عندما يقوم المسلم بالعبادة، سواء كانت الصلاة أو الصوم أو الاضحية أو الصدقة وما شابه ذلك من العبادات سواء كان القلب حاضر فى هذه العبادة أم لا، أما القبول فهذا الأمر لله وحده فقط الأمر فى ذلك، ولا يمكن لأحد الحكم على عمل أحد بالقبول من عدمه.

وأوضح فضيلته معطيا بعض الامثلة العملية لما سبق ذكره من صحة العبادات كمن يصلي ولكنه لا يخشع فى صلاته ولا يركز فيما يقراء وفى حركات الصلاة فهل ينكر احد صحة الصلاة، لا يستطيع أحد انكار صحة هذه الصلاة، أما عن القبول فقد تكون هذه الصلاة غير مقبولة قياسا على ما علمنا من القرآن والسنة، وكذلك الصائم والذي يمشي بين الناس بالغيبة والنميمة واطلاق النظر إلى المحرم والذى قد ورد ذكره في أحد الاحاديث الشريفة الوارد عن أبي هريرة لقول رسول الله ﷺ: "رُبَّ صائمٍ حظُّهُ مِن صيامِهِ الجوعُ والعطَشُ، وربَّ قائمٍ حظُّهُ من قيامِهِ السَّهرُ".

واستكمل أمين الفتوى حديث موجها رسالة ونصيحة إلى تارك الصلاة بالحديث الشريف الذي قال فيه رسول الله ﷺ: "مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ أُحْبِطَ عَمَلُهُ "، اي أنه من يترك الصلاة فقط حبط عمله، فكم من أفعال طيبة قد تفعلها ايها المسلم التارك للصلاة وفى نهاية اليوم لا تثاب عليها عند الله وكانك لم تفعلها بالاساس، وعلى هذا فعلي من أراد أن يقبل عمله ويحافظ على الصلاة.

https://www.youtube.com/watch?v=uVCFOJ93jos

اقرأ أيضاً..

- رسالة إلى تارك الصلاة.. هذا الفعل يعينك على الحفاظ عليها

- الإفتاء توضح حكم من يصوم ولا يصلي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان