لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشيخ المطلق: يجوز للرجل إخفاء زواجه الثاني خوفًا على نفسية زوجته الأولى.. وهذا رأي الأزهر في التعدد

01:00 م الخميس 20 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كـتب - عـلى شـبل:
أكد الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، أن إعلام الرجل لزوجته بزواجه من امرأة ثانية لا يعتبر من شروط صحة الزواج.
وقال المطلق ردًا على سؤال من أحد المتصلين عبر أثير إذاعة القرآن الكريم السعودية، أمس، إنه يستحب إخفاء خبر الزواج بزوجة ثانية عن الزوجة الأولى إن كان الأمر سيسبب لها مشاكل صحية وأذًى أو ضررًا نفسيًا.
وتابع الشيخ المطلق أن بعض النساء يشعرن بالأذى أو الضرر من قيام أزواجهن بالزواج من أخرى، وفي هذه الحالة يستحب عدم إخبارها، مشيرًا إلى أن الزوج يؤجر إذا كان الهدف من عدم إخبارها منع الضرر عنها.

فيديو بصوت الشيخ المطلق نشرته صحيفة المواطن السعودية

وكان المطلق حذر خلال لقائه إحدى حلقات برنامج "فتاوى" على قناة "السعودية"، حذر الزوجة الأولى من الجحود والانقلاب على زوجها بسبب زواجه من ثانية، مضيفاً أن إخبار الزوجة بنيّة الزواج من ثانية له إيجابيات وسلبيات، وكل إنسان أعرف بزوجته.
ونصح الشيخ المطلق الرجال المعددين بحسن الخلق ومكارم الأخلاق مع الزوجة الأولى، مبيناً أن أكثر ما يشق على الزوجة أن تظن أن الزوجة الثانية ستأخذ زوجها منها، ولا يجوز للرجل أن يجرح مشاعر زوجته؛ لأنها أم أولاده في النهاية وشريكة حياته.

الإمام الطيب: المتزوج بأخرى قاصدا قهر زوجته الأولى عذابه عند الله شديد

وردًا على من يتساءلون: لماذا لم يحرم الإسلام التعدد بشكل مطلق، أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال إحدى حلقات برنامجه الأسبوعى على الفضائية المصرية، أن هذا المنع كان سيوجد حرجًا لدى البعض، فالتعدد فى بعض الحالات هو حق طبيعى للرجل، فمثلا إذا كانت الزوجة لا تنجب والزوج يريد أن تكون له ذرية، فمن حقه أن يتزوج بأخرى، فهذه غريزة وليس من حق أحد أن يقوله له: "عش هكذا بدون ذرية"، لكن عليه ألا يظلم زوجته الأولى، وأن يحرص على أن تنال نفس الاحترام الذى كانت تلقاه قبل أن يتزوج عليها، كما أن لهذه الزوجة أن تطلب الطلاق للضرر إذا لم تقبل العيش مع زوجة أخرى، ولا يجوز للزوج أن يحبسها.

واستشهد فضيلته بما ذكره الإمام محمد عبده حول التعدد، من أن "إباحة تعدد الزوجات فى الإسلام أمر مضيق فيه أشد التضييق كأنه ضرورة من الضرورات التى تباح لمحتاجها بشرط الثقة بإقامة العدل"، كما يضيف الإمام محمد عبده: "وإذا تأمل المتأمل، مع هذا التضييق، ما يترتب على بعض صور التعدد فى هذا الزمان من المفاسد جزم بأنه لا يمكن لأحد أن يربى أمة فشى فيها فوضى التعدد، ولو شئت تفصيل الرزايا والمصائب المتولدة من فوضى تعدد الزوجات العارى من العدل، لأتيت بما تقشعر منه جلود المؤمنين فمنها السرقة والزنا والكذب".
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن العدل بين الزوجات يكون فى كل شىء حتى فى بشاشة الوجه، وليس فى الأمور المادية فقط والمعاشرة والمبيت، فهذا فهم خاطئ وقاصر ولا ينجى الزوج من العذاب يوم القيامة إذا مال ولم يعدل، مشددًا على أن الزوج الذى يقصد من الزواج بأخرى قهر الزوجة الأولى وإلحاق الضرر بها، عذابه عند الله شديد، وينطبق عليه قوله تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان