هل الفرح بعمل الخير يعد من الرياء؟ دار الإفتاء تجيب
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول فيه السائلة أنها قامت بعمل خير يرضي الله وفرحانة بهذا العمل جدًا وتخشى أن يكون احساس الفرح ذلك رياء
فأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ذاكرًا قوله تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُون، وقال عويضة ان السائلة فرحة لأنها عملت الخير لا لأن الناس رأتها ، ونصحها بألا تفكر في الناس طالما فعلت الخير لأجل الله سبحانه وتعالى، "اخاف وازعل على نفسي لو عملت الشيء دا عشان نظر الناس" يقول عويضة ذاكرًا قوله تعالى في الحديث القدسي: من عمل عمل أشرك فيه معي غيري تركته وشركه، وقال تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك.
وأضاف عويضة أن المسلم عليه أن ينتبه ويخلص في عمله، فكثيرون يؤدون الأعمال ولا ينظرون إلى الناس لكن الشيطان يوسوس له أنه فعل ذلك لأجل الناس، فعندما يعاود عمل الخير يظن أنه يفعلها لأجل الناس فيترك العمل، وقال عويضة أن علاج ذلك أن يعمل العمل ولا ينظر إلى الناس، "فمن نظر إلى الله لا يهمه نظر الخلق، فدائما أعمل الخير ولا تنظر إلى الناس حتى لو فرحت بعمل الخير افرح ولا تنتبه لهذا فربما يكون مدخل من مداخل الشيطان حتى يبعدك عن العمل"
موضوعات متعلقة..
- من أسرار القرآن (25) - الفرق بين: النفاق والرياء
- أمين الفتوى يوضح علامة قبول العبادة وكيفية التخلص من الإحساس بالرياء
فيديو قد يعجبك: