الإفتاء توضح رأي الشرع في زيارة مقامات آل البيت وترد: هل زيارتهم بدعة وشرك؟
(مصراوي):
أوضحت دار الإفتاء المصرية الرأي الشرعي في مسألة زيارة مقامات آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، كاشفة بالأدلة الشرعية عن حكم زيارتهم وهل هي بدعة أو شرك.
كانت الإفتاء تلقت سؤالاً يقول: ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت؟ وما حكم من يدعي أن زيارتهم بدعة وشرك؟
وقالت لجنة الفتوى بالدار، في ردها على السؤال، إن زيارة مقامات آل البيت من أحب القربات والطاعات، ومشروعة بالكتاب والسنة؛ فقد قال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23].
واستدلت لجنة الفتوى بما روى مسلمٌ في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا ... وكان فيما قال: «... أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي ...».
وكما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيما رواه البخاري في صحيحه: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي".
واكدت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أنه على هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وطعن في الدين.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيديو قد يعجبك: