عندي مال حرام وأريد التوبة فكيف أتصرف فيه؟.. البحوث الإسلامية يوضح
كتب ـ محمد قادوس:
تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالاً يقول: لو كان عند الإنسان مال حرام وأراد أن يتوبَ إلى الله فكيف يتصرّف في هذا المال؟
قالت لجنة الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك: إن الله ـ سبحانه وتعالى ـ قد نَهانا عن أكل الحرام، وقرر الرسولﷺ أن الله لا يقبل التصدُّق إلا بالمال الحلال؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار، والمال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، وذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا بقصد الثواب.
فيديو قد يعجبك: