ما حكم تلقين المتوفى الشهادة والاجتماع على الدعاء له؟
كتب- محمد قادوس:
ورد سؤال الي دار الإفتاء المصرية يقول: "ما حكم تلقين المتوفى الشهادة والاجتماع على الدعاء له وإلقاء موعظة بعد الدفن؟"، وبعد العرض على لجنه الفتوي بالدار جاءت الإجابة على النحو التالي:
إن تلقين المتوفى والدعاء له بعد دفنه سنةٌ؛ لحديث أبي أمامه الباهلي- رضي الله عنه- قال: أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وآلة وسلم- فقال: «إِذَا مات أحد من إخوانكم، فسويتم التراب علي قبره، فليقم أحدكم علي رأس قبره، ثم ليقل، يا فلان بن فلانة، فإنه يقول، أرشدنا رحمك الله ولكن لا تشعرون، فليقل، اذكر ما خرجت عليه من الدنيا وهي شهادة أن لا إله الا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً، وبالقران إماما، فإن منكراً ونكيراً يأخذ واحد منهما بيد صاحبه ويقول، انطلق بنا ما نقعد عند من قد لقن حجته، فيكون اللهُ حجيجه دونهما».. رواه الطبراني.
ولا بأس أن يسبق الدعاء بموعظة موجزة تذكر بالدار الآخرة لترقيق القلوب وتهيئتها للتضرع إلى الله- تعالى- وجمع الهمة في الدعاء.
فيديو قد يعجبك: