خرجت أثناء العدة وباتت عند أختها.. ومبروك عطية يوضح الكفارة
كتبت – آمال سامي:
"أثناء عدة زوجها المتوفى ذهبت إلى أختها وباتت ليلة ثم عادت مرة أخرى..فما حكم الشرع؟" هكذا تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالًا من إحدى متابعاته عبر الفيسبوك، ليجيب في فيديو بث مباشر على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلًا إن الإجابة تكون بالقياس على من تزوجت أثناء العدة، لأنه لا توجد في كتب الفقه من باتت أثناء عدتها عند أختها أو غيرها، ولكن في الفقه هناك حكم من تزوجت قبل انتهاء العدة بقليل.
وأوضح عطية أن حكم الشرع فيمن تزوجت قبل تمام العدة أن زواجها باطل، والحكم على أنه يجب التفريق بين الزوجين وتعود لتكمل عدتها التي قطعتها بالزواج، وأشار عطية إلى اختلاف الفقهاء حول حكم زواجها مجددًا ممن تزوجته أثناء عدتها، فيرى الأحناف أنه يجوز أن يتزوجها مرة أخرى بعد استيفاء عدتها من الأول بمهر جديد وعقد جديد، ولكن عند المالكية والشافعية تحرم عليه للأبد، "الزواج أثناء العدة باطل والخروج أثناء العدة لغير ضرورة باطل"، وعليه فيقول عطية إن عليها أن تحبس نفسها في البيت يومين بنية القضاء، فعليها أن تقضي يومين مع التوبة والاستغفار، ويعفو الله عنها مادامت جاهلة.
وأكد عطية أنه لا يجوز خروج المعتدة من بيت زوجها إلا لضرورة وهي الوظيفة، فالوظيفة لا تعطي إجازة للعدة، وهي بذلك مضطرة، أو الذهاب للعلاج، أو الجيران يأذونها، أو المنزل بالإيجار ولا تستطيع دفع إيجاره.
فيديو قد يعجبك: