ما حكم تغيير المرأة ملابسها في غير بيتها؟
كتب - أحمد الجندي:
ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قال «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَزَعَتْ ثِيَابَهَا في غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَبِّهَا»، وهذا الحديث صحيح، وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده، ومعنى هذا الحديث هو النهيٌ عن كشف المرأة عورتها أمام الرجال الأجانب، وكَنَّى الحديث عن ذلك بوضع ثيابها في غير بيت زوجها، أي كشفت عورتها بحضرة من لا يحل له أن يراها.
وأضافت ": ذهاب المرأة إلى بيت والديها أو أختها أو أخيها أو أي بيت آخر، وتغيير ثيابها، وجلوسها بما يجوز النظر إليه أمام النساء أو المحارم مع أمن عدم اطلاع الرجال الأجانب عليها فلا شيء فيه، ولا يعترض عليه بهذا الحديث؛ فالذي يحرم على المرأة هو كشف ما يجب عليها ستره، والواجب عليها ستره أمام الرجال الأجانب عنها هو جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين.
فيديو قد يعجبك: