ما هي حقوق الزوجة إذا تم طلاقها قبل الدخول بها؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك :
أولا:اتّفق الفقهاء على أنّ من طلّق زوجته قبل الدخول بها وقد سمّى لها مهراً يجب عليه نصف المهر المسمّى (القائمة والمؤخر والذهب).
لقوله تعالى : { وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ}، وهو نص صريح فيجب العمل به .
ثانيا : للزّوجة أن تعفو عن كل حقها في الصّداق أو بعضه ، كما أنّ للزّوج أن يعفو عن الصّداق ، وعفوه يكون بإكمال الصّداق عند الطّلاق قبل الدّخول ، ولأولياء النّكاح العفو كذلك لقول اللّه تعالى: { إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ }.
إن القرآن يظل يلاحق هذه القلوب كي تصفو وترف وتخلو من كل شائبة : { وأن تعفوا أقرب للتقوى . ولا تنسوا الفضل بينكم . إن الله بما تعملون بصير }. .
يلاحقها باستجاشة شعور التقوى . ويلاحقها باستجاشة شعور السماحة والتفضل. ويلاحقها باستجاشة شعور مراقبة الله .. ليسود التجمل والتفضل جو هذه العلاقة ناجحة كانت أم خائبة . ولتبقى القلوب نقية خالصة صافية . موصولة بالله في كل حال.
فيديو قد يعجبك: