لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"ابن نوفل".. قرر السفر لروسيا على دراجته 90 يومًا لتشجيع المنتخب

12:20 ص الأربعاء 14 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- هشام عواض:

8 أكتوبر 2017 يومًا فارقًا في تاريخ الكرة المصرية، نجح فيه المنتخب الوطني لكرة القدم في التأهل لمونديال كأس العالم المقام في روسيا هذا العام، ودفع هذا الحدث الرحالة المصري محمد نوفل أو كما يشتهر باسم "ابن نوفل"، للتعبير عن دعمه وتشجيعه للمنتخب بالسفر إلى روسيا بدراجته.

"ابن نوفل" شابًا يبلغ 24 سنة، يعشق الدراجة وجعلها وسيلته للسفر والتجوال ليس فقط في شوارع مصر، بل شق بها طريقه داخل أعماق القارة السمراء خلال رحلته للجابون العام الماضي.

السفر بالدراجة هو عمل الرحالة أيضا، حيث يعمل صانع محتوى عن السفر بالدراجة من خلال الصور والفيديو والمقالات، كما أنها وسيلة اجتماعية تتيح له التعرف والاحتكاك بالثقافات المختلفة الجديدة عليه، ومشاركة خبراتهم وتجاربهم على الطريق، مما يساعده في عمله.

وعن عشقه للدراجة يقول "ابن نوفل"، "دراجتي بالنسبة لي وسيلة تنقل وسفر مريحة وغير مكلفة تمامًا، ووسيلة للاستمتاع".

وأضاف "ابن نوفل"، "جاءت لي فكرة السفر لروسيا لتكرار ما نجحت فيه، بالسفر للجابون في كأس أمم أفريقيا الماضية، في رحلة استغرقت 70 يوم من القاهرة وحتى العاصمة الجابونية ليبرفيل، مرورًا ب 5 دول أفريقية لتشجيع منتخبنا في البطولة الأفريقية، وأعكف حاليًا على تأليف كتابًا لسرد تفاصيل هذه الرحلة".

وتابع المغامر حديثه، "السفر للجابون بدراجتي كان تحد شخصي لي نجحت في اجتيازه، فوضعت هدفًا جديدًا هو السفر إلى روسيا بالدراجة للتعبير عن دعمي للمنتخب المصري خلال مشاركته في مونديال كأس العالم، ولانتمائي لوطني".

وحول تفاصيل رحلته لروسيا، أوضح "ابن نوفل"، "سأنطلق في رحلتي التي تصل مسافتها إلى 5 آلاف كيلومتر، في 7 أبريل المقبل، من ميدان التحرير، ومنه إلى الأردن، وهناك سأسافر بالطائرة إلى بلغاريا، ثم انطلق إلى أوكرانيا، رومانيا، مولدوفا، ومن المقرر أن أصل روسيا في 7 يونيو، أي أن الرحلة ستستغرق 90 يومًا".

ومن الأمور التي يعدها المغامر للسفر، تحديد خط سيره بدقة، وتجهيز الإسعافات الأولية، والتمرين جيدًا للمجهود الكبير الذي سوف يبذله.

ومن المتوقع أن تقابل "ابن نوفل" عدة تحديات خلال رحلته، تحدث عنها قائلًا: "اللغة هي التحدي الأكبر لي، لأن سكان الدول التي سأمرّ من خلالها في الطريق بشرق أوروبا، لا يتقنون اللغة الإنجليزية، لهذا سأكون مضطرًا للتحدث بلغات هذه الدول، وغالبًا ستكون "الإشارات" هي لغة التواصل".

 

فيديو قد يعجبك: