لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحذر مطلوب عند تصفح خدمات الفنادق

01:30 م الإثنين 14 أغسطس 2017

الحذر مطلوب عند تصفح خدمات الفنادق

(د ب أ)-

استعراضات الفنادق جزء لا يتجزأ من حجوزات السفر عبر الإنترنت. يثق من يقضون العطلات كثيرا في آراء الآخرين. ولكن عند تصفح بوابات السفر، يتضح أنه نادرا ما ترى تقييما سيئا حقا.

تراجعت القيمة الابتكارية لبوابات تقييم الفنادق عن السنوات السابقة، بحسب أكسل يوكفر، وهو خبير في السياحة الإلكترونية. وقال: " التقييم الفردي يفقد أهميته ".

وأضاف: " ومن ناحية أخرى، أدركت الفنادق أخيرا أن التسويق الحديث لا يمكنه أن يجدي نفعا من دون التقييم". وبالتالي الوصف على المواقع الإلكترونية مصمم بطريقة يبدو فيها كل فندق في صورة جيدة قدر المستطاع، ويلائم كل أنواع السياح.

وينوه إلى أنه " إذا بلغت نسبة التوصية بفندق 99 بالمئة، فيُنصح بأخذ الحيطة. كما أن الفنادق لا يكون بها كل شيء ليلائم مراد الجميع ". فببساطة متطلبات الجميع كثيرة للغاية ومختلفة.

إلا أن التقييمات مازالت مهمة للغاية للمسافرين. وتقول سوزانه نجوين، المتحدثة باسم موقع (تريب أدفايزر) الإلكتروني: " من يقضون العطلات يثقون في آراء غيرهم من السياح ". وتفيد دراسة أجرتها رابطة تكنولوجيا المعلومات الألمانية (بيتكوم) في آذار/مارس 2016، بأن نحو 28 بالمئة من كل المسافرين يهتمون بالتقييم الإلكترونية عند حجز فندق.

إذن كيف تثق في تقييم الفندق عبر الإنترنت؟ فيما يلي بعض المعلومات التي يمكن أن تساعد المسافر في العثور على أفضل فندق يحتاجه/تحتاجه:

-ينبغي على المستخدم إمعان النظر في بوابة أو اثنين من البوابات المعنية بالفنادق ، بدلا من تصفح ساحة الانترنت بأكملها.

-في ضوء الحجم الهائل لمواقع التقييم، يكون من المفيد التركيز على فئات واحتياجات ورغبات معينة خلال عملية البحث عن الفندق االمناسب. وينبغي على المستخدمين أن يسألوا أنفسهم أيضا ما هو أهم شيء حقا بالنسبة لهم ثم يحكمون وفقا لهذه الأمور .

وغالبا ما تكون قراءة ثلاثة تقييمات مفصلة كافية للوصول إلى فكرة تقريبية عن الفندق.

-الانتباه للغة، فالنحو والكلمات والترقيم المستخدم في التقييمات يعطي فكرة عن الشخص الذي يكتب الاستعراض. وبالتالي من المحتمل مصداقية الاستعراض نفسه.

-وكقاعدة، الصور التي ينشرها المستخدمون في الاستعراض، أكثر إفادة من الصور المنشورة على موقع أي فندق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان