لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرشد سياحي ينتقد سلوكيات المصريين في شرم الشيخ والغردقة.. ومسئول يرد

04:44 م الأربعاء 26 يوليو 2017

 كتب - هشام عواض:

أنعشت السياحة الداخلية قطاع السياحة في مصر بعد حالة من الركود على مدار السنوات الأخيرة، إلا أن بعض السلوكيات الخاطئة أدت إلى غضب عاملين في الفنادق والقرى السياحية.

في هذا السياق يأتي منشور "بوست" تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتحدث فيه مرشد سياحي يدعى "أحمد لؤي" عن سلبيات السياحة الداخلية، و"استغاثة"مديري فنادق في شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم من السياحة الداخلية.

وقال "لؤي" في "البوست"، إن سلبيات السياحة الداخلية تتمثل في عدة نقاط وهي "سرقة ممتلكات الفندق، عدم احترام العاملين في الفنادق، مسح الأحذية في ملاءات الأسرة والبشاكير، الإسراف والإهدار في تناول المأكولات والمشروبات، وترديد الجملة الشهيرة (أنا هنا بفلوسي)".

وأضاف "لؤي"، في منشوره على صفحته الشخصية: "إلقاء المخلفات والقمامة في أي مكان، عدم النظام والهمجية في المعاملات، نزول البحر وحمامات السباحة بالملابس الداخلية، وبياخدوا الأكل ويلفوه في أكياس ويحطوه في الشنط بحجة العيال بتجوع وهم بيعوموا رغم إن أغلب الفنادق فيها وجبات سناكس بين الوجبات على البيتش وبجوار حمام السباحة، الشباب المصريين بيغلسوا على الأجانب وبيضايقوهم في كل حاجة".

من جانبه علق أحمد حمدي، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، على هذا المنشور قائلًا لـ"مصراوي"، إنه لا يجب الحكم على سلوك المصريين بشكل عام بهذا الشكل، حتى لو كانت سلوكيات البعض في المناطق السياحية ليست كما ينبغي.

وأضاف "حمدي" لـ "مصراوي" أن السائح المصري "مطلوب" في كل العالم ومرحب به في تركيا وماليزيا وأوروبا ومختلف دول العالم، وسلوكياته يشهد بها العالم، ولا يجب تصيد السلوكيات الخاطئة للبعض والزعم أن هؤلاء هم المصريون.

وأكد "حمدي"، أن الفنادق بإمكانها ضبط الأمور والتنظيم، فلماذا لا تضع قواعد واضحة تمنع نزول حمام السباحة أو الشاطئ بأزياء معينة أو عدم تناول طعام في أماكن بعينها مثل الشواطئ.

واختتم نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، بالقول إن السياحة في مصر حاليًا قائمة بشكل كبير على المصريين، وبلغ إجمالي السياحة الداخلية في مرسى مطروح فقط خلال هذا العام 6 ملايين مواطن مصري، هذا غير باقي المحافظات والمدن منها الإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان