عمره 30 ألف عام.. العثور على ماموث طفل محنط في كندا

يخبرنا التاريخ بأنّ الفراعنة احتفظوا بسر التحنيط، لأنفسهم دون أن يطلعوا عليه أحد، لكن اكتشاف جديد ظهر في كندا قد يوحي بأن بلدان أخرى استطاعت الوصول إلى هذا السر الخفي.

ربما تستغرب حينما نخبرك بأن عامل منجم في حقول الذهب في منطقة كلوندايك اكتشف هيكلًا عظميًا محنطًا تمامًا يبلغ عمره 30 ألف عام، لكن هذا ما حدث، حسبما أورد موقع «timesofindia».

طوله 1.4 متر

ووصف المسؤولون الطفل الذي تم الحفاظ عليه، والذي يبلغ طوله 1.4 متر، ولديه شعر كثيف، بأنه "الماموث" الذي ينحدر من فصيلة الفيلة، وهو الأكثر اكتمالًا الموجود في أمريكا الشمالية، وبعد الاكتشاف جرى تسميته بـ"حيوان الطفل الكبير".

وتشير التحليلات إلى أنّ هذا الحيوان أنثى وكانت تبلغ من العمر حوالي شهر واحد وقت الوفاة، مما يضعها في نفس العمر البيولوجي تقريبًا لعجل ماموث صوفي آخر تم اكتشافه في سيبيريا في عام 2007.

وقال جرانت زازولا، عالم الحفريات بوزارة السياحة والثقافة في كندا، إنه بصفتي عالم حفريات في العصر الجليدي، كان من أحلام حياتي الطويلة أن أواجه وجها لوجه مع ماموث صوفي حقيقي، لكن تحقق هذا الحلم اليوم.

حيوانات العصر الجليدي

وأضاف "زازولا" في بيان، أنّ هذا الاكتشاف أحد أهم حيوانات العصر الجليدي المحنطة التي تم اكتشافها على الإطلاق في العالم: "أنا متحمس للتعرف عليه أكثر".

وجرى اكتشاف الرفات عندما شعر عامل منجم كان يحفر بالقرب من جدول في حقول الذهب في كلوندايك جنوب داوسون سيتي، أنه يصطدم بشيء غير متوقع، فاستدعى رئيسه للتحقيق ووجد الاثنان الماموث المحنط مدفونًا في الوحل.