لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انتقام عريس وراء قصة "جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح"؟

01:00 م الإثنين 30 مايو 2022

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت: رويدا أشرف

الأمثال الشعبية هي تعبير عفوي وموروث حضاري وخلاصة تجارب أجدادنا في الماضي، نرددها في جميع أوقاتنا ومناسبتنا الاجتماعية، ولكن يغفل معظمنا معاني وأصول هذه الأمثال.

على الرغم من مرور عشرات ومئات السنين على هذه الأمثال، لكن تظل تتردد على ألسنة الناس في كل وقت، ومن بين التي يرددها المصريون وقت الموقف والحدث "جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح"، فما حكاية هذا المثل؟

يوضح الأديب المصري الراحل أحمد تيمور باشا في كتابه "الأمثال العامية"، أنه كانت هناك عائلة اسمها "تفرح" معروفة بشدة كرمها، وفي الوقت نفسه كان شاه بندر التجار يُسمى "مطرح"، ونصحه الناس في القرية أن يُقيم في بيت عائلة "تفرح" لشدة كرمهم وبالفعل ذهب ليقيم عندهم وأعجب بكرمهم وحسن ضيافتهم، وقرر أن يزوج ابنه الذي يسمى "ألها" لابنتهم وكان اسمها "حزينة".

وبالفعل تمت خطبة "حزينة" لابن شاه بندر التجار "ألها"، ولكن كانت حزينة شديدة العصبية وتتعامل بطريقة سيئة مع خطيبها وتغضبه كثيرًا، حتى قرر أن ينتظر يوم العرس لينتقم منها، وعلى الرغم من الاعتذارات التي قدمتها "حزينة" لخطيبها إلا أنه لم يقبل اعتذارها.

وعندما جاء وقت العرس لم يأتي "ألها" للعرس انتقامًا من "حزينة" وبذلك لم يتم الزواج، ومن هنا جاءت قصة المثل الشعبي "جت الحزينة تفرح مالقت لها مطرح"، وما زال النساء يستخدمونه في المواقف التي لا يكتمل فيها الشيء الذي يرغبن في حدوثه أو عند الترتيب لشيء يمثل لهن سعادة شديدة ولا يحدث لأي سبب ما وتتعطل فرحتهن.

لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: