"دموع التماسيح".. ما السر وراء هذه المقولة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- شيماء مرسي
يقول بعض الأشخاص عند مشاهدة شخص ما يبكي، أنه يتظاهر بـ "دموع التماسيح"، إذن ما السر وراء هذه المقولة، هذا ما نستعرضه لكم وفقا لموقعي "historyextra" و"sciencedaily".
يعود أصل مصطلح دموع التماسيح إلى عدة قرون، ففي القرن الرابع، تمت الإشارة إلى دموع التماسيح في الأدبيات باعتبارها استعارة للحزن المزيف.
بالإضافة إلى ذلك فإن المصطلح جاء من أسطورة تقول أن التماسيح تبكي وهي تأكل فريستها لأنها حزينة عليها، ولكن هذا الحزن مزيف.
وهذه العبارة مأخوذة أيضا من أسطورة قديمة مفادها أن التماسيح تبكي بالفعل عندما يقضون وقتًا بعيدًا عن الماء.
بالإضافة إلى ذلك تجف أعينهم فيبكوا لإبقائها رطبة، والتماسيح تذرف هذه الدموع أيضا عند مهاجمة ضحاياهم وكمصيدة لجذب فرائسهم.
وتظهر كتابات المؤرخ اليوناني القديم بلوتارخ أن هذا المفهوم استمر عبر القرون، حتى العصور الوسطى، حتى في البلدان التي لم يتم العثور فيها على التماسيح.
فيديو قد يعجبك: