حكاية قبيلة يأكلون موتاهم ويتغذون على الحشرات الحية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- أميرة حلمي
التقط مصور مغامر صورًا رائعة لقبيلة نائية في أعماق الأدغال الإندونيسية، كانت منفصلة عن العالم الخارجي حتى السبعينيات.
تُظهر الصور مواطني قبيلة كورواي في غرب بابوا، بإندونيسيا، الرجال والنساء شبه عراة، يتغذون على الحشرات الحية، ويقضون يومهم بأكمله في شراء الطعام وإصلاح منازلهم الخشبية البدائية.
يعيشون تمامًا كما كان قبل 10000 عام، وهم يمارسون السحر، ويُعتقد أنهم ما زالوا يأكلون لحم البشر.
وبحسب تقرير لـ" "dailymail، فمنذ أن تم اكتشافهم، ترددت شائعات عن القبيلة بأنها أكلة لحوم البشر، ويعيشون في منازل فوق الأشجار، ولا يزال أفراد القبيلة اليوم يشجعون مثل هذه القصص، عندما يسألهم الزوار الغربيون، ولكن بالتأكيد عاشوا في يوم من الأيام بين الفروع، غير إن هنالك القليل من الأدلة لدعم الادعاءات بأنهم أكلوا لحمًا بشريًا.
وكان أول اتصال موثق لهم بالعالم الخارجي، عندما التقت مجموعة من العلماء بأعضاء عشيرة واحدة في عام 1974.
وزعم مراسل أسترالي في وقت لاحق أن القبيلة تمارس أكل لحوم البشر، لكن البعض اعترض على ذلك، وبينما كانت القبيلة تعيش سابقًا في منازل شجرية جماعية في أعالي مظلة الغابة، انتقلت العشائر بشكل متزايد إلى القرى المستقرة.
ولا يستطيع شعب كورواي الوصول إلى العديد من الأدوية الحديثة، حيث يتم علاج الأمراض بالأعشاب والسحر، وبالتالي فإن معدل الوفيات مرتفع جدًا.
وبسبب عدم امتلاكها المعرفة العلمية ذات الصلة، يعتقد أهل القبيلة أن الوفيات ناجمة عن "خاخوا" أو الشياطين التي تأخذ الروح البشرية.
ويقول البعض إن أي شخص قتله "الشيطان" قد أكله أفراد القبيلة المتبقون، وهي طقوس انتقامية غريبة لحماية بقية شعب كوروواي على الرغم من أن هذا موضع خلاف.
بينما يعتقد بعض علماء الأنثروبولوجيا أن العشائر في القبيلة قد أرست أسطورة أكل لحوم البشر لتعزيز الاهتمام والسياحة.
فيديو قد يعجبك: