"الحياة الطبيعية".. مصريون يكشفون أمنياتهم بعد انتهاء "كابوس كورونا"

كتبت- شيماء مرسي

الحياة المعتادة شبه توقفت حول العالم، بسبب فيروس انتشر بسرعة شديدة في مختلف الدولة، واستطاع أن يُصيب أكثر من 1.5 مليون شخص، وتسبب في وفاة ما يقرب الـ100 ألف.

بإجراءات وقائية اتخذتها الحكومات حول العالم، ومنها حظر حركة المواطنين، وإغلاق المقاهي والمولات ومنع الشيشة والتجمعات، وتعطيل الدراسة وغيرها من القرارات بهدف المكوث في المنزل لعدم انتشار وباء كورونا، ما جعل كثيرين يفتقدون حياتهم الطبيعية المليئة بالعمل والخروجات و"قعدة القهوة" و"المصيف" وغيرها.

متى ستعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى ومتى ينزاح هذا الوباء؟.. أسئلة كثيرة تدور في ذهن الجميع، متشوقين لممارسة حياتهم الطبيعية دون قيود أو حظر أو استثناءات، غير إن منظمة الصحة العالمية أكدت أنه لا يمكن توقع المدة التي يستغرقها بقاء كورونا "كوفيد 19"، مناشدة العالم بـ"التعايش مع الفيروس"، حتى يظهر اللقاح المضاد له، وهو ما يبدو الأمر الممكن الوحيد حاليا.

ما هي أكثر الأمور التي يفقدها الناس ويشتاقون للقيام بها عند عودة الحياة إلى طبيعتها وانتهاء فيروس كورونا؟.. "مصراوي" استطلع عددًا من المواطنين للإجابة على السؤال، وكانت كالتالي:

- أحمد أسامة: أول حاجة هعملها هنزل من البيت ومش هرجع إلا للضرورة.

- أمنية محمد: أول حاجة هعملها هروح أكل بيتزا.

- محمد إبراهيم: طبعا أول حاجة هعملها هنزل أروح القهوة.

- هاجر محمود : هنزل الجيم فورا بسبب قعدة البيت وزني زاد.

- لمياء حسين: عايزة أروح أعمل عمرة إن شاء الله.

- ندى أسامة: هخرج وهروح أكل في مطعم وحشني صوت الجرسون وهو بيقولي تاكلي إيه.

- عمرو محمد: "هروح على المطار إن شاء الله هسافر لشغلي وبعد ما أوصل هقرر هروح فين.

- محمود عصام: هخرج أروح الشغل وأشوف أصحابي ومش هشتغل في البيت تاني.

- تقى محمد: هسافر إسكندرية أغير جو الفترة اللي فاتت كانت صعبة أوي علينا كلنا.

- شيماء حسين: هروح أزور بابا وماما عشان وحشوني جدا.

- إيمان محمد: هخرج أولادي عشان بقالهم فترة كبيرة مخرجوش وزهقانين أوي.