"الوجه الآخر".. كيف استفادت الأرض من فيروس كورونا؟
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- لمياء يسري:
يعاني العالم منذ نحو 3 أشهر من تفشي فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، حيث وصل إلى أكثر من في حوالي 160 دولة حول العالم، وأصاب أكثر من 837 ألف حالة، وأدى إلى وفاة أكثر من 41 ألف حالة.
وأثّر الوباء على الاقتصاد العالمي بشكل كبير، ففي مجال النفط تراجعت الأسعار بشكل تسبب في أكبر خسارة لها على الإطلاق بحسب "سكاي نيوز عربية"، إلى جانب هبوط أسعار الدهب وغير ذلك من قطاعات الاقتصاد المختلفة.
الخسارة الكبيرة للإنسان بسبب الفيروس، تحولت إلى مكسب كبير لكوكب الأرض، الذي استطاع تجديد نفسه بعد آلاف السنين من الملوثات المستمرة برًا وجوًا.
الصين
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي رصدتها وكالة ناسا الفضائية، أن منطقة هوبي في الصين وحدها شهدت انخفاضًا في نسبة التلوث بنسبة 21.5% في شهر مارس، مقارنة بالعام الماضي، كما أوضحت شبكة "سي إن إن".
ولم يقتصر الأمر على إقليم هوبي فقط، بل أظهرت صور الأقمار الاصطناعية انخفاضا حادا بنسبة مادة أكسيد النيتروجين التي تصدرها السيارات ومعامل الكهرباء والمصانع، وذلك في أكبر مدن الصين في شهري يناير وفبراير، كما اختفت غيمة التلوث السامة التي كانت تطوف فوق المناطق الصناعية في الصين.
مصر
أما في مصر، فشهدت البلاد نسبة تحسن في الهواء، بعد انخفاض مصدر الملوثات بشكل ملحوظ، بحسب ما أكد الدكتور مصطفى مراد، رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء بوزارة البيئة، في تصريحات صحفية.
الولايات المتحدة الأمريكية
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية انخفاضا كبيرا في نسبة تركيز ثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد الكبريت الأمريكي وهو ملوث الهواء ويتفاعل مع بخار الماء لتكوين أمطار حمضية.
إيطاليا
كما كشفت صور الأقمار الصناعية أن شمال إيطاليا شهد انخفاضا حادا في نسبة تلوث الهواء، بعد إغلاق البلاد بسبب تقشي فيروس كورونا.
وأظهرت الصور التي التقطتها وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا"، لأوروبا وشمال إيطاليا انخفاضا ملحوظا في انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين، وهو غاز ضار ينبعث من محطات توليد الطاقة والسيارات والمصانع، وفقا لما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ومؤخرا رصد المعهد الملكي الهولندي التغيرات التي شهدها كوكب الأرض تحسن الهواء في أوروبا، مؤكدا
انبعاثات ثاني أوكسيد النيتروجين، الذي يعد غازا ملوثا ينتج بشكل أساسي من استخدام الوقود الأحفوري.
A striking example of the change in air traffic over the past month: Today vs late February see in @OpenSkyNetwork data.
— Simon Proud (@simon_sat) March 24, 2020
I've changed the color scale compared to yesterday's visualisation - the difference is much more obvious! pic.twitter.com/u7knIMa4vP
فيديو قد يعجبك: