إعلان

"استرونج اندبندنت وومان" حقيقيات.. نساء غيرن قوانين الدول على مر العصور

08:00 م الإثنين 09 مارس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- لمياء يسري:

"strong independent woman" مصطلح انتشر مؤخرًا للتعبير عن المرأة القوية والمستقلة، واستطاعت النساء تحقيق نجاحًا واسعًا في مجالات عدة عملية وأدبية وسياسية على مر التاريخ، كما استطعن تغيير الصورة المتدنية عن المرأة التي لاحقتها على مدار عصور طويلة.

كما شاركت عدد من النساء في تغيير القوانين في بلادهن، فغيرن بذلك مصير الكثيرات في المجتمع:

درية شفيق

ابنة طنطا، ومن رواد حركة تحرير المرأة في مصر، ومناضلة ضد الاحتلال الإنجليزي في مصر.

تلقت درية شفيق تعليمها في جامعة السوربون بباريس، على نفقة الدولة في مجال الفلسفة، كما أوضح موقع المجلس القومي للمرأة.

بعد عودة "شفيق" من باريس، رفض عميد كلية الآداب تعيينها في الجامعة كونها "امرأة".

في أواخر الأربعينيات أسست حركة لـ"التحرر الكامل للمرأة المصرية" عرفت باتحاد بنت النيل، وهدفت من خلالها القضاء على الأمية في مناطق عديدة بالقاهرة.

وينسب إلى درية شفيق، تمكن المرأة من الحصول على حق الانتخاب والترشح، حيث ناضلت كثيرًا من أجل تحقيق هذا الأمر.

ففي عام 1951 قادت مسيرة نسائية مع 1500 امرأة واقتحمت مقر مجلس النواب المصري، من أجل النظر لقضايا المرأة ومطالبها في البرلمان، وأجبرت البرلمان على البدء في مناقشة قانون يمنح المرأة حق التصويت في الانتخابات والترشح للبرلمان.

وفي عام 1952 طلبت من الحكومة تحويل اتحاد بنت النيل، إلى حزب سياسي، ووافقت الحكومة على الطلب، لتصبح درية شفيق أول رئيس حزب نسائي في مصر.

وأثناء إعداد لجنة الدستور المصري الجديد عام 1954م، احتجت درية شفيق على عدم وجود امرأة واحدة بين أعضاء اللجنة، وأضربت لمدة 10 أيام مع مناضلات أخريات.

وصل خبر الإضراب وقتها إلى الرئيس المصري آنذاك محمد نجيب، ووعدها بأن يكفل الدستور الجديد حق النساء، وبالفعل مُنحت المرأة المصرية حق التصويت والترشح لأول مرة في تاريخ مصر الحديث بالانتخابات العامة.

لور مغيزل

توضح جريدة النهار اللبنانية، أن السياسية لو مغيزل، تمكنت من تغيير العديد من القوانين في لبنان لصالح المرأة.

مغيزل تولت العديد من المناصب السياسية، وتمكنت من تعديل عشرة قوانين لتحسين وضع المرأة اللبنانية، ومن أبرزها: المساواة في الميراث، حق المرأة في اختيار الجنسية، وحرية التنقل، وإلغاء معاقبة منع الحمل، وتوحيد سن نهاية الخدمة للرجال والنساء في قانون الضمان الاجتماعي، الاعتراف بأهليّة المرأة للشهادة في السجل العقاري.

وأيضا الاعتراف بأهلية المرأة المتزوجة لممارسة التجارة دون إذن من زوجها، وحق الموظفة في السلك الدبلوماسي التي تتزوج من أجنبي بمتابعة مهامها، وأهلية المرأة المتزوجة فيما يتعلق بعقود التأمين على الحياة، وإبرام اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

روزا باركس

روزا باركس، مناضلة في مجال الحقوق المدنية، تمكنت من تغيير قوانين عنصرية ضد السود في الولايات المتحدة الأمريكية.

في عام 1955 وبينما كانت باركس تستقل مواصلة عامة، رفضت أن تتخلى عن مقعدها لصالح راكب أبيض، حيث كان من المتعارف عليه أن الشخص الأسود أقل من الأبيض.

وحاول السائق حينها أن يمنعها من الجلوس في مكانها، لكنها رفضت، وألقت الشرطة القبض عليها، وتم الافراج عنها بكفالة حسب ما أوضح موقع "biography".

ألهم رد فعل روزا العديد قادة حركات الحقوق المدنية، وانتشرت دعوات مقاطعة الحافلات في نفس الولاية، ما أدى إلى لفت النظر إلى العنصرية الشديد تجاه الأفارقة.

استجابة لهذه الأحداث، اتخذ أعضاء الجالية الأمريكية الإفريقية إجراءات قانونية، للتخلص من العنصرية في الحافلات لصالح الرجل الأبيض.

وفي يونيو 1956، أعلنت المحكمة أن قوانين الفصل العنصري (المعروفة أيضًا باسم "قوانين جيم كرو") غير دستورية.

جوزفين بتلر

جوزفين بتلر هي مصلحة اجتماعية بريطانية في القرن التاسع عشر، ولعبت دورًا رئيسيًا في تحسين ظروف المرأة في مجالات، التعليم، والصحة العامة، كما أوضح موقع "بي بي سي" بنسخته الإنجليزية.

وناضلت بتلر من أجل إنهاء دعارة الأطفال في البلاد، وأجبرت البرلمان البريطاني على تغيير سن الزواج من 13 إلى 16 سنة.

ميلين بانكيرست

إميلين بانكيرست، ناشطة بريطانية، ورائدة في مجال حقوق المرأة، حيث مكنت المرأة من الحصول على الحق في التصويت بالانتخابات.

أسست إميلين عام 1889م رابطة الامتياز النسائي، التي ناضلت للسماح للمرأة المتزوجة بالتصويت في الانتخابات المحلية.

نضالت إيملين كثيرًا من أجل حقوق المرأة السياسية، إلى أن تمكنت في عام 1918، من سن قانون تمثيل الشعب حقوق التصويت للنساء فوق 30 عامًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان