كواليس فوتوسيشن حزلقوم الصغير: الإكسسوارت من العتبة.. والملابس من عند الترزي

كتبت- بسمة مشالي:

في عام 2010، جسد النجم أحمد مكي في فيلمه "لا تراجع ولا استسلام"، شخصية "حزلقوم"، وهو شاب يتمتع بخفة ظل لا مثيل لها، وظلت هذه الشخصة طوال الأعوام الماضية حاضرة من خلال "الكوميكسات والألش" على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الأيام الماضي، نشر المصور الفوتوغرافي محمد هويدي، جلسة تصوير لطفل يبلغ من العمر (9 سنوات)، ويشبه إلى حد كبير جدًا شخصية حزلقوم، حتى لقبه البعض بـ"حزلقوم الصغير".. في السطور التالية تواصل مصراوي مع المصور والطفل ووالدته، وإليكم تفاصيل الفوتوسيشن:

في البداية يقول "هويدي": "فكرة الفوتوسيشن ظهرت عندما وجدت صورة للطفل نشرتها والدته على موقع فيسبوك، ولقت الصورة رواجًا وإعجابًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التشابه الكبير بين الطفل والنجم أحمد مكي، في شكل شخصية حزلقوم".

بجلباب صعيدي وراديو، وقميص ملون، قطع الطفل على البحيري، برفقة والدته سمر عبد العزيز، ساعات من مقر سكن الأسرة في مدينة 6 أكتوبر إلى موقع تصوير الفوتوسيشن، الذي يقع بميدان فيكتوريا بـ"المعادي"، حيث الطبيعة الخضراء والأجواء الصافية التي تخدم "الفوتوسيشن"، على حد قول المصور.

"التصوير ده روح، وأنا بحاول أطلع في الصور براءة الأطفال، وده بيفرق جدًا".. يقول"هويدي"، وهو يحكي كيف بذل أقصى طاقته لمدة ساعتين حتى يكسر حاجز الخجل والفوبيا الموجودة لدى الطفل من الكاميرا، حتى نجح في تحويل رهبة "علي" إلى مزاح وضحك ومرح.

حب الطفل علي لأحمد مكي، دفعه لدراسة أدواره على مدار أيام من خلال مشاهدة دوره في حزلقوم عدة مرات، وتحكمه في ملامحه وردود فعله وتحركاته.. "دمه خفيف وبحبه أوي نفسي أبقى نجم كبير زيه"، الطفل يقول.

وحكى الطفل عن لحظات تقمصه للشخصية في "الفوتوسيشن" لمصراوي وقال: "أنا ولابس الجلابية، وساند على الأرض مليانة شوك والجو بارد، دي كانت أصعب حاجة في التصوير".

"الأم سمر" لم تستطع كتمان فرحتها بردود الفعل الكبيرة التي لاقتها من رواد التواصل الاجتماعي والأهالي بصور نجلها: "أنا مش متخيلة أنه يعجب الناس بالشكل دا وفرحت جدًا". وتُضيف الأم: "أنا اشتريت إكسسوارات شخصية حزلقوم من العتبة، واستعنت بتفصيل بعض الملابس عند ترزي".

لم تتوقف ردود الفعل وعبارات الثناء عند الأهالي، بل وصلت لزملاء "علي" وأساتذته في المدرسة، فقد أحبوا ما فعله "حزلقوم الصغير"، وقابلوه بالضحك والفرحة والانبساط.