لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

6 سمات شخصية تؤهل أصحابها للنجاح

10:00 ص الإثنين 14 مايو 2018

6 سمات شخصية تؤهل أصحابها للنجاح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

-مصراوي

هل أنت شغوف بالعلم، وتتحرى الأمانة في أدق التفاصيل، وتدفعك الرغبة في المنافسة لتحقيق الأفضل؟ وهل لديك القدرة على التكيف، ولا تقف طويلا أمام ما لا يمكن فهمه، بل إنك على استعداد للمغامرة في سبيل تحقيق الهدف؟

إن كنت تتمتع بهذه الصفات، فهنيئا لك، فقد أثبتت دراسة جديدة أجراها خبراء نفسيون أن تلك السمات الستة هي سمات أساسية للشخصية صاحبة الإنجاز التي تؤهل صاحبها للنجاح مستقبلا، نستعرضخا لكم بشكل مفصل بحسب ما ذكره موقع BBC.

دقة التفاصيل

يتسم من يتحلون بتلك الصفة بالالتزام بالخطط والعمل على تطبيقها تطبيقا حرفيا، فهم غير مندفعين، ويقيِّمون بدقة القرارات لمعرفة الصائب منها على المدى البعيد.

وناهيك عن مستوى الذكاء المرتفع، فعادة ما تعتبر صفة الدقة من أفضل المحددات للنجاح الأكاديمي. أما في سوق العمل، فتعد الدقة والتقيد بالتفاصيل أمرا أساسيا للتخطيط الاستراتيجي الجيد. لكن الإفراط في تلك الصفة يجعل صاحبها متصلبا، ومفتقرا إلى المرونة.

القدرة على التكيف

جميعنا عرضة للقلق، غير أن الشخصيات ذات القدرة الأفضل على التكيف يمكنها التعامل أفضل مع القلق، والتصرف بسهولة تحت الضغوط دون أن يؤثر ذلك على قدرتها على اتخاذ القرار.

وقد يجعل الافتقار للتكيف المرء أسوأ أداء في العمل، ويفضل تفادي ذلك بالتفكير بشكل أفضل. فقد أظهرت دراسات عدة أن النظر للصعاب كفرص للتقدم بدلا من النظر إليها كمعضلات يساعد المرء في تجاوز السلبيات بشكل أسرع، وفي تحقيق نتائج أفضل.

تقبل الأمور المبهمة

هل تفضل أن تكون المهام المطلوبة محددة بشكل واضح ومعروفة، أم تستمتع بالتعامل مع الأمور المبهمة؟

توصلت بعض الدراسات إلى أن القادرين على التعامل بشكل أفضل مع نقص المعطيات يكونون أكثر قدرة على استيعاب وجهات نظر أكثر قبل اتخاذ القرارات، ما يجعلهم أقل تصلبا، وأكثر قبولا للاختلاف في الرأي.

كما إن الافتقار إلى تلك القدرة على التعامل مع بعض التفاصيل المجهولة قد يميل بالشخص إلى الاستبداد، إذ يسعى لاختزال الرسائل المعقدة في بؤرة أحادية بسيطة، ما قد يؤدي مباشرة إلى الفشل في إدارة الأمور.

الشغف بالمعرفة

لقد أهمل الخبراء النفسيون سمة الشغف بالعلم مقارنة بغيرها من السمات الذهنية، غير أن الأبحاث الأخيرة أشارت إلى أن التعلق بالجديد يثري بيئة العمل ثراء جما. إذ يدلل ذلك على أن صاحب هذه السمة يكون أكثر إبداعا ومرونة فيما يتعلق بالوسائل التي يتبناها لاستقاء المعرفة بيسر، وهو ما يُشعِره برضا أكثر بالإنجاز، ويحميه من خطر استنفاد الطاقة والتوقف عن العمل.

وعلى الجانب الآخر، فالإفراط في الشغف بالعلم يجعل ذهن المرء غير مستقر، إذ يتنقل بين فكرة وأخرى وبين مشروع وآخر دون استكمال أي منها.

الاستعداد للمجازفة

هل تؤْثر البعد عن المواجهة خشية التأذي، أم تواجه الأمر رغم صعوبته الحالية من أجل تحقيق النفع على المدى البعيد؟

لا شك أن القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة أمر حيوي لنجاح الإدارة، فكثيرا ما يتطلب الأمر القيام بخطوة ما من أجل الصالح العام، رغم مجابهة الرفض أو المعارضة لتلك الخطوة.

المنافسة سعيًا وراء الأفضل

هناك خيط رفيع بين السعي الحثيث وراء النجاح، والغيرة من منجزات الآخرين، فالرغبة في المنافسة في صورتها الحسنة تدفع بصاحبها بقوة نحو المقدمة، لكن المنافسة في صورتها السيئة تدمر الفريق بالكامل.

ولكن عليك الانتباه أن الإفراط في تلك الخصال قد يأتي بأثر عكس، والسر وراء النجاح يكمن في معرفة الإنسان بقدراته قياسا على تلك الصفات، والاستفادة من قوته، وتلافي مواطن ضعفه، عندها يمكن أن يخطو واثقا لفهم الكيفية التي تؤثر فيها الشخصية على نجاحه في حياته العملية.

فيديو قد يعجبك: