"إيكيجاي".. طريقة يابانية لإطالة العمر والاستيقاظ مبكرًا دون منبه

كتب- هشام عواض:

الاستيقاظ صباحًا أمرًا شاقًا على الكثيرون ويجعلهم يتحايلون على المنبه، من أجل الحصول على غفوة قصيرة، ولهذا برزت فكرة يابانية قد تساهم في استيقاظك نشط في الصباح، وأن تشعر في كل يوم بالتجدد والحيوية.

بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الفكرة اليابانية تسمى اسم "إيكيجاي"، وتعني أن "يكون لديك سببًا يجعلك تستيقظ في الصباح، والذي هو هدفك في الحياة".

وينتشر استخدام هذه الفكرة بشكل كبير، في جزيرة أوكيناوا اليابانية، حيث أن طول العمر منتشر بين سكانها، وكلمة "التقاعد" لا مكان لها في قاموسهم.

وينتشر استخدام هذه الفكرة بشكل كبير، في جزيرة أوكيناوا اليابانية، حيث أن طول العمر منتشر بين سكانها، وكلمة "التقاعد" لا مكان لها في قاموسهم.

ويشرح طبيب علم الأعصاب، ومؤلف كتاب "Awakening your Ikigai" أو "صحوة الإيكيجاي بداخلك"، كين موجي، كيفية تفعيل فكرة "إيكيجاي"، وذلك بالبدء بتقبل نفسك، وأن تتواصل معها ومع العالم، وأن تعثر على السعادة في الأمور الصغيرة في حياتك.

وأكد "موجي" أن تحدي "الإيكيجاي" الخاص بك لا يعني بالضرورة أن تقم بتغييرات ضخمة في روتينك المعتاد، ولكن بفعل الأمور البسيطة التالية، التي ستزيد من طاقتك، وتشعرك بالسعادة والرضا مع بداية اليوم:

1- التمرن

وذلك بممارسة رياضات بسيطة غير مجهدة بدنيا، مثل السير، أو اليوجا في غرفة المعيشة، أو الرقص على أنغام الموسيقى أثناء تناولك للإفطار.

2- الإفطار

لأنه أهم وجبة في اليوم، فلابد من تناول إفطار لذيذ يحمل نكهة مفضلة لديك، وينصح "موجي" بتناول الشوكولاتة والقهوة، ويوضح في كتابه "أن مادة الدوبامين ستنطلق في الدماغ، وهو ما يعزز من الاستيقاظ، قبل استلام المكافاة، وهي الشوكولاتة والقهوة".

كما يؤكد "موجي" أن فكرة تناول إفطار شهي في الصباح، سيعزز من فكرة الاستيقاظ في الصباح الباكر.

3- انطلاقة اجتماعية

من أهم أعمدة فكرة "إيكيجاي"، هو التواصل الاجتماعي، بحسب المؤلف كين موجي، إذ أن التواصل مع زميل في الصباح لعدة دقائق قد يلعب دورا إيجابيا في حياتك، ويجعلك مقبلا على الحياة، ويكسر الروتين بداخلك.

وبحسب استطلاع رأي أجري في عام 2008، فإن الأمريكيين كانوا سعداء بشكل كبير بعد تواصلهم اجتماعيًا لمدة 6 أو 7 ساعات يوميًا.

ويشير "موجي" إلى أن مجرد توجهك للعمل في الصباح، ثم الجلوس هناك لمدة 8 أو 9 ساعات، ثم العودة إلى المنزل مرهقًا، سيقضي على حياتك الاجتماعية تدريجيًا.