لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على قصة المقص البرتقالي المنتشر في كل بيت

11:32 ص الأحد 10 سبتمبر 2017

تعرف على قصة المقص البرتقالي المنتشر في كل بيت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

ذكر موقع "cnn" القصة وراء المقص البرتقالي الذي لطالما رأيته في منزل جدتك، ثم اعتدت على استخدامه في منزلك، لا تستغرب، فأنت لست الوحيد الذي تعرفه.. إذ أن المقص "الكلاسيكي" الذي صممه أولوف باكستروم، منتشر في شتى أنحاء العالم داخل مختلف المنازل والثقافات.باعت الشركة المصنعة للمقص الشهير، فيسكارز، أكثر من مليار قطعة منه عالمياً، ما يجعله من بين أكثر المنتجات انتشاراً في العالم.

ورغم أن المقص يعتبر قطعة كلاسيكية في جميع بقاع الأرض، إلّا أنه يحظى باهتمام متميز في مسقط رأس باكستروم، فنلندا، إذ يحتفل هذا العام متحف هلسنكي للتصميم، بمرور 50 عاماً على إنتاج أول قطعة منه، في معرض مخصص للأداة الحرفية البرتقالية.

وتشرح بيكا كورفينما، أستاذة التصميم والثقافة في جامعة آلتو في فنلندا، أن هذه الأداة المنزلية البسيطة، أصبحت مع مر الزمن مصدر فخر واعتزاز وطني في بلد يأخذ فن التصميم بجدية كبيرة، مؤكدة أن مقص فيسكارز هو "الأكثر انتشاراً بين المنتجات المصممة في فنلندا."

قد يهمك أيضاً.. هذه هي صيحات العمارة "الإنشائية" الأحدث والأكثر إثارة حول العالم!

وغالباً ما ينسى مستخدمو المقص المعتادين عليه سر تصميمه البسيط، إلّا أن كورفينما تشرح أن نجاح واشتهار المنتج يعودان إلى تصميمه المريح، وأدائه الذي يتمثل بسهولة استخدامه من ناحية شكله وقبضته في اليد.

ولكن، لم يكن شكل وتصميم المقص ما جذب انتباه الناس، بل المواد المستخدمة في تصميمه والتي أحدثت ثورة في عام 1967، عندما كانت تُصنع المقصّات آنذاك من الحديد الثقيل، ولم تتوفر سوى لدى الخيّاطين، لغلاء سعرها.

واستطاعت شركة فيسكارز تغيير ذلك، من خلال تصميم مقصّات مستخدمة مواد أقل كلفة، مثل الفولاذ للشفرات، ما أدى إلى توفر الأداة لعامة الناس، وبالتالي انتشارها داخل المنازل.

ويقيم متحف هلسنكي للفنون معرضاً مخصصاً للمقص الأيقوني الشهر المقبل، تُعرض فيه أعمال فنانين اعتمدوا استخدام الأداة في أعمالهم على مر السنين.

فيديو قد يعجبك: