تفضل المذاكرة في "الكافيه"؟.. تعرف على الأسباب

كتبت- ميرا ماهر

يُفضل العديد العمل في المقاهي بدلًا من المنزل أو المكتب، بالرغم من أن هذه الأماكن عادةً ما تكون مليئة بالضوضاء، ومعها تزداد انتاجية الشخص أكثر من العمل في مكان أكثر هدوء.

حيث ذكر موقع " rd" أن هناك علاقة قوية بين الهواء المُشبع بالكافيين ورائحة القهوة مع العمل أو الكتابة في المقهى.

ووجدت دراسة أن ضوضاء المقاهي تجعل الشخص أكثر إبداعًا في العمل، ووفقًا للعلماء، فإن الضوضاء التي تُوفرها المقاهي تعمل على خداع العقل وفق مبدأ يُسمى “معالجة ديسفلونسي”، ويعني السرعة أو السهولة في معالجة المعلومات في الدماغ.

وهذا المبدأ يُشبه إلى حدٍ كبير آلية حل مسألة معقدة، حيث أن تركها لمدة من الزمن ثم العودة مجددًا لحلها يُساعد على التوصل للحل الصحيح أسرع وأسهل من ذي قبل.

وبنفس المبدأ، فإن الضوضاء المعتدلة التي توفرها بيئة المقهى تعمل على تحويل التركيز عن المسائل التي يتم معالجتها لمسافة عقلية طفيفة بحيث يسمح ذلك للإبداع في الحل أن يظهر.

وتشير نتائج دراسة يابانية للدكتور “تاكاهيرو تاميسو” إلى أن العمل من داخل مقهى صاخب قد يكون أكثر إنتاجية من العمل في مكتب مزدحم، حيث أن دردشات المقاهي لا تتسبب التشويش مثل المحادثات بين الزملاء.