حقيقة أم خيال.. هل يمكن أن يتحول الحب إلى صداقة؟

كتب - معتز حسن:

نشر موقع "Journal of Social and personal relationship"، المعني بالعلاقات، دراسة حديثة تفيد بأن العلاقة التي تجمع بين الرجل والمرأة حين يكونا أصدقاء تقوم بالأساس على الثقة فكل طرف يجد الطرف الآخر صديقه، لكنه لا يحمل له أي مشاعر رومانسية.

لكن هناك من يقول بغير ذلك، فقد جمع عدد من الباحثين 88 زوجًا من الرجال والنساء الذين تجمعهم ببعضهم علاقة صداقة، ثم فرض الفريق البحثي على التجربة سرية تامة، بداية من عدم الكشف عن هوية كل مشارك ووصولًا إلى عدم مناقشة الأمر بعد الانتهاء من إجراء التجربة.

وبعدها تم الفصل بين هؤلاء المشاركين ثم بدأت مرحلة توجيه بعض الأسئلة إليهم.

وكشفت التجربة أن هناك فجوة كبيرة بين تقبل الرجل لفكرة الصداقة مع الجنس الآخر وتعاطي المرأة لنفس الفكرة، فقد سجل الرجال المشاركون إعجابهم بصديقاتهم وانجذابهم لهن، والأكثر من ذلك أنهم اعتقدوا أن السيدات منجذبات لهم بنفس الدرجة.

بينما أكدت المشاركات أنهن لا يحملن أي مشاعر عاطفية تجاه أصدقائهن من الرجال، ولا يرونهم جذابين أبدًا.

كشفت التجربة أيضاً أن الرجل يبالغ في تقدير جاذبيته بالنسبة للمرأة بغض النظر عن المشاعر الحقيقية التي تحملها المرأة تجاهه.

وأكد ذلك دراسة نشرها موقع "Journal Evolutionary Psychology"، المعني بالأمور النفسية،تفيد بأن هناك حالة من سوء الفهم تسيطر على العلاقة بين الرجل والمرأة.

وعادة تفهم المرأة الاهتمام العاطفي لصديقها وتضعه في خانة الصداقة، بينما الرجل يترجم إشاراتها المتعلقة بالصداقة باعتبارها مشاعر رومانسية.