لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل أنتِ مدمنة على التسوق؟

هل أنتِ مدمنة على التسوق؟

هل أنتِ مدمنة على التسوق؟

02:11 م الثلاثاء 19 مايو 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

 (د ب أ):

قال موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني إن الشعور المُلِح بالذهاب للتسوق يعد مؤشراً على إدمان التسوق.

وأضاف الموقع الألماني أن إدمان التسوق ليس إدماناً بالمعنى التقليدي؛ حيث أنه لا يعني التعلق بمادة معينة، وإنما يعني القيام بفعل قهري؛ لذا فهو يندرج ضمن الاضطرابات القهرية.

وأوضح "فرويندين ويل فيت" أن المؤشرات الأولى لإدمان التسوق تتمثل في القيام بذلك الفعل القهري كتقدير ومكافأة للذات أو كسلاح لمحاربة الإحباط أو مشاكل الحياة اليومية أو تحسين الحالة المزاجية على المدى القصير أو للتخلص من بعض المشاعر السلبية، مثل القلق والخوف.

وأردف الموقع الألماني المعني بشؤون الصحة أن الشعور بالسعادة سريعاً ما ينحسر وتطفو المشاكل، المسببة للشعور القهري في التسوق والشراء، على السطح مرة أخرى، بالإضافة إلى الشعور بالندم على إنفاق الأموال في أمور غير ضرورية.

ويتفاقم الشعور بالندم في حال الوقوع في براثن الديون. وللتخلص من هذا الشعور السلبي يلجأ المريض إلى جولة تسوق جديدة، ومن ثم يدخل في حلقة مفرغة.

وخلصت دراسات مختلفة إلى أنه غالباً ما يمتلك مدمنو التسوق بعض الصفات الخاصة، مثل المخاطرة والافتقار إلى الثقة بالنفس، إلا أن هذا لا يعني أن الأشخاص، الذين يتسمون بتلك الصفات، يتعرضون لخطر إدمان التسوق؛ حيث أن الإصابة بالإدمان تتطلب اجتماع عدة عوامل قد تختلف من حالة إلى أخرى.

وأشار موقع "فرويندين ويل فيت" إلى أنه يمكن علاج إدمان التسوق من خلال العلاج السلوكي، الذي يتعلم المريض خلاله كيفية التعامل مع المشاكل ومشاعر الإحباط المسببة بطريقة أخرى غير جولات التسوق، غير أن العلاج لن يحقق نجاحاً، إلا إذا اعترف المريض بمرضه ورغب في التخلص من هذه العادة.

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى هو وهي

إعلان