- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتبت - شيرين فؤاد
الإندماج العقلي والروحي.. نعم هو إيضاً هام جدا بالزواج، وأصبح جانب هام جدا لرجل هذا العصر.. وللاسف هذا أقل جانب تتربي عليه فتياتنا بجانب نصائح كـالأهتمام بالطهو، الانجاب والتزين..
سمات الانْجِذاب الخارجي والتقدير الخارجيي ( الجمال، الانوثة والذكاء..)
اسلحة المرأة.. بل تعتبر أهم ثلاث قوى يمكن أن تجتمع بإمرأة، وبقدر كل صفة تتحدد طبيعة المرأة وشخصيتها..
* الجمال.. و الأنوثة
يخلط الكثيرون بين الجمال والانوثة.. رغم أن الفارق بينهما كبير..
الجمال هو مظهر سطحي.. قد يكون السطح مشعا براقا، بينما العمق فاتر، باهت اللون والمعنى.. بينما الانوثة هي، اسلوب، أسلوب يضفي لوناً مميزاً عميقا، ومذاقا للمرأة..
الانوثة والذكاء
هناك إمرأة، هي كالكلمة جميلة الحرف، عديمة الفكرة.
وآخرى، هي كلمة جميلة الحرف عميقة المعني..
و لو إجتمعت صفتا الذكاء والانوثة بإمرأة.. تصبح تكوين لا يستهان به.
حيث كل صفة تكون وسيلة لإظهار وتجسيد الصفة الآخرى..
بذكائها تحدد كيف، متى، وبأي قدر تظهر انوثتها.. وبأنوثتها تخفى ذلك الذكاء لتبدو، فقط.. قلبا محبا.. وعقلا - يبدو- للآخر.. مخدرا.
فتكون المرأة للرجل، كالماء للثلج.. تُذيب نعم.. لكنها لا تذوب بتكوينها به.. تمنح الحرارة والمعني لحياته، السكن والهدوء لروحه، والصديق والمحاور لعقله..
يذوب هو بكيإنه وعقله.. اليها يضاف، ولا تتلاشى هي.. بل تبقى وجود يمنح، لم يذوب، فلا ينضب...
هذا تماماً الفرق بين عقلية رجل اليوم، برؤيته وإحتياجاته، وبين رجل الماضي..
تلك الصورة القديمه المتهالكة، تتوارثها الفتيات جيل بعد جيل، ومعتقدات فقيرة، تحصر كل العلاقة بين آدم وحواء.. بأن آدم.. طفل.. لاهي.. يفتقد العقل والاهلية أمام المرأة، ومن السهل جدا الهاؤهاما عن طريق معدته، أو شهوته.. !
وحواء.. واجبها الأول والأخير، بل كل ما عليها، التلون كل يوم وليلة، تماماً كالبهلوان بالسيرك، لالهاء عيون بعلها.. !!!
فهو طفل...
وهي شئ.. شئ لا يحتاج للعقل أو الرؤية.. أو الشخصية المميزة.. وتعب القلب..
شئ لا يصلح أن يعيش إلا تحت ظلال ذلك.. الطفل.. !!
وبعصر تغير به كل كل شئ، لا تزال فتيات عالمنا العربي، تتربي على تلك المعتقدات.. معتقدات ظلمت كلاً من الرجل والمرأة، حيث الإِشْباع العقلي والروحي هي حاجة الطرفان الأولى، فما كان يحتاج اليه الرجل قديما أو حتى قبل سنوات.. تغير الان.. واصبح الرجل يبحث عن انثى لها عقل يتفهمه، قبل أن يفكر كيف يلهي عيونه، وعن قلب يشعر معه بالحرية والألفة قبل أن يأسره بالمشاعر، .. أصبح يبحث في انثاه عن الصديق والصاحب، الاخت والام، الحبيبة وحتى العشيقة.. اجده معذور آدم فما أكثر، وأسهل المعروض امامه من كل صنوف النساء.. واجدها مسكينه حواء.. أن يكون عندها القوة والعقل والشخصية لتكون كل النساء فيكتفي بها الرجل، بعدما تتخلص مما تربت عليه من أن الزواج ليس أكثر من غذاء للبطن و غذاء للشهوة..
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان