كوابيس الأطفال.. تعرف على أسبابها وطرق علاجها

كتبت-هدير غيث:

تعاني بعض الأمهات من كوابيس لدي أطفالهن أثناء النوم، مما تجعلهم يستيقظون في حالة من الزعر، والخوف، ولا يدركون ما السبب وراء هذا، ويحاولون تهدئة الطفل، ومساعدته على النوم مرة أخري.

وهناك بعض الأسباب لكوابيس الأطفال، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "webteb"، المعني بالنصائح الطبية:

1- الضغوط النفسية في إطار الأسرة

ذلك عندما يكون هناك اضطراب دائم في المنزل، ومشكلات بين الأبوين، أو أزمات مادية وغيرها من الأمور.

2- مشاهدة الطفل أفلام العنف

وذلك لأن عند مشاهدة الطفل لأفلام، أو الكرتون الذي يحتوي على بعض المشاهد المرعبة، وخاصة ليلًا، تثبت هذه المشاهد في ذهنه، مما تساعده على رؤية الكوابيس أثناء نومه.

3- اضطرابات القلق لدى الطفل

في بعض المراحل، يزداد شعور الطفل بالقلق من كل ما يحيط به، مثل عدم التفوق الدراسي والرسوب، ومن كثرة التفكير بهذه الأمور يترجم هذا القلق على هيئة كابوس مزعج أثناء النوم.

4- الغيرة بين الأخوة

في حالة شعور الطفل بالغيرة من أخيه، وأن هناك تمييز بينهما لصالح الاخر، تهتز ثقته بنفسه وتتأثر نفسيته بصورة كبيرة، وبالتالي تزداد احتمالية رؤية الأحلام المزعجة.

5- التخويف الدائم من الأبوين

يتعامل بعض الأبوين مع أبنائهم بأسلوب التهديد والضغط، الذي ينعكس على حالتهم النفسية، ويجعلهم يشعرون دوماً بالخوف، ويتحول هذا الخوف إلى كوابيس متكررة.

6- المشاجرات بين الأصدقاء

عندما يتعرض الطفل إلى مضايقة من أحد زملائه في المدرسة، أو قيام شخص بإيذائه، يولد بداخله الرعب دوماً من مواجهة الأشخاص، ويمكن أن يخفي الطفل الأمر عن الوالدين، وبالتالي يرى أحلامًا مزعجة تعبر عن هذه المشاعر المكتومة.

وهناك بعض الطرق لمساعدة الطفل عن تخطي هذه الكوابيس، وعدم رؤيتها مرة أخري:

1- محاولة معرفة أسباب الأحلام المزعجة

تُعد هذه المرحلة الأولي التي تقوم بها الأم، لمعرفة الأسباب وراء هذه الكوابيس، لمحاولة حلها، والقضاء على هذه الأمور التي تؤثر بالسلب على نفسية الطفل، وتحسين مزاج الطفل، وحالته النفسية.

2- نوم الطفل بشكل منتظم

كلما نام الطفل بشكل منتظم، وفي مواعيد منتظمة كل يوم، كلما أصبح نومه أكثر أمانًا، والشعور بالراحة.

ويُفضل عدم نوم الطفل وهو حزين، أو يبكي، لأن هذا يساعد على رؤيته لأحلام مزعجة، بل يجب أن ينام وهو هادئ ومطمئن.

3- تعليم الطفل التعامل مع مخاوفه

على الوالدين تعليم الطفل كيفية التعامل مع مخاوفه دون الحاجة إليهم، لأن ذلك سيزيد من شعوره بالأمان والثقة بالنفس.