ابنتك تحب مدرسها؟ هذه هي الطريقة المثلى للتعامل معها

كتبت-ميادة وسام: 

تشعر بعض الفتيات في سن المراهقة بمشاعر مختلفة نحو الجنس الآخر، وغالباً ما تميل الفتاة نحو معلمها في هذه المرحلة، والذي يكبرها بعدة سنوات تصل إلى عمر والدها.

ذكر الدكتور أحمد سمير "إخصائى الطب النفسي للأطفال والمراهقين" أن انجذاب الفتاة نحو معلمها يرجع إلى عدم وجود الأب في المنزل معظم الوقت، وعدم توجيه الاهتمام لها، مما يدفع عقلها الباطن للبحث عن الأب المثالي خارج المنزل.

أوضح "سمير" أن هناك بعض العلامات التى تساعد الأم في اكتشاف إعجاب ابنتها بالمعلم، كذكر اسمه أكثر من مرة عند سردها تفاصيل يومها الدراسى، أو الاهتمام بمادته بشكل ملحوظ.

أضاف "سمير" أنه في هذه الحالة يجب التعامل مع الفتاة بحذر شديد ومحاولة "استدراجها" في الكلام لتعترف بحقيقة مشاعرها وعدم إبداء الإنزعاج من جانب الأم، بالإضافة إلى نصحها بلطف.

كما أنه من المهم التحدث مع الفتاة في هذه المرحلة وتوضيح بعض الأمور لها، فمثلا يمكن توضيح أن الانجذاب نحو الطرف الآخر من الأمور الطبيعة في هذه المرحلة، مع سرد بعض القصص المشابهة من الواقع، والأضرار النفسية والمجتمعية التى لحقت بفتيات أخريات مررن بهذه التجربة مسبقا.

يمكن أيضاً توجيه تفكير الفتاة للأنشطة الرياضية، أو زيادة نشاطها الاجتماعى من خلال التفاعل مع صديقاتها.

عند فشل الأم في توجيه ابنتها بالطريقة الصحيحة، يمكن عرضها على أخصائي نفسي لمساعدتها على التخلص من هذه المشاعر وتخطي هذه المرحلة، مع تقديم كافة أشكال الإهتمام من جانب الأسرة.