لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العدوى التي يمكن أن تؤثر على الحمل

07:28 ص الثلاثاء 14 يناير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ليس من الممتع أن تشعري بالمرض، ولا سيما في فترة الحمل، حيث من المرجح أن تشعري بالقلق على تطور صحة جنينك بنفس القدر الذي تقلقين به على صحتكِ. ولحسن الحظ، أنكِ محصنة بالفعل ضد عدد من الأمراض المعدية. وبفضل برنامج التطعيم الناجح، أصبحت الحميراء (الحصبة الألمانية) - وهي أخطر عدوي يُصاب بها الجنين في طور التطور - نادرة للغاية في هذا البلد.


كما يمكنكِ أيضًا أن تريحي بالكِ من ناحية حقيقة أن معظم الأطفال لا يُصابون بالضرر إذا أُصيبت أمهاتهم بأي عدوى خلال الحمل. لكن يمكن انتقال بعض العدوى إلى الأجنة من خلال المشيمة أو أثناء الولادة، وعندما يحدث ذلك، قد يكون له عواقب خطيرة على الطفل. والأكثر من ذلك، قد تشعركِ بعض العدوى بالمرض إذا أُصبتِ بها وأنتِ حامل أو قد تؤدي إلى حدوث تعقيدات مثل الولادة المبكرة.


لا يمكنكِ تجنب جميع مصادر العدوى أثناء الحمل. لكن يمكنكِ اتخاذ خطوات معينة للحد من احتمالية إصابتكِ بالمرض والحد من خطر الإصابة بمشكلات خطيرة لكِ ولطفلكِ إذا أُصبتِ بعدوى.


تعد الرعاية ما قبل الولادة أمرًا بالغ الأهمية. على سبيل المثال، يمكن لاختبارات الدم البسيطة أن تخبركِ ما إذا كنتِ محصنة ضد عدوى معينة، مثل الجدري المائي والحميراء. كما أنكِ ستخضعين لاختبار وجود عدوى لا تعلمين أنكِ مصابة بها، ويشمل ذلك عدوى الجهاز البولي، والمجموعة ب من العدوى البكتيرية، والتهاب الكبد الوبائي (ب)، وفيروس نقص المناعة البشرية.

 

إذا كنتِ تظنين أنكِ تعرضتِ لعدوى خطيرة أو إنكِ أصبحتِ مريضة، فإن الحصول على الرعاية في الوقت الصحيح يمكن أن يساعد أحيانًا في تجنب حدوث تعقيدات.


كما يمكنكِ أيضًا القيام بعدة أمور بنفسك. هناك تدابير أساسية يمكنكِ من خلالها الحد من تعرضكِ لخطر الإصابة بالمرض، مثل غسل يديكِ، وعدم المشاركة في أكواب الشرب أو أدوات الأكل، وعدم تغيير فضلات القطط، واستخدام القفازات عند الاهتمام بالحدائق، والابتعاد عن أي شخص مصاب بمرضٍ معدٍ.


ممارسة العلاقة الحميمية الآمنة ستساعد على تجنب الإصابة بكثير من العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. كما يمكنكِ أيضًا اتخاذ التدابير لتجنب الإصابة بالعدوى التي ينقلها الطعام، مثل عدم تناول أطعمة معينة، وغسل الفواكه والخضراوات، والتأكد من طهي اللحوم والأسماك والبيض حتى ينضج تمامًا، وأن تكون الأسطح التي تعملين عليها غير ملوثة.


إليكِ بعض العدوى التي يمكن أن تؤثر على الحمل:


• البكتريا المهبلية
• الجدري المائي
• داء المتدثرات
• فيروس مضخم للخلايا
• الداء الخامس (الفيروسة الصغيرة)
• الانفلونزا
• السيلان
• المجموعة ب من العدوى البكتيرية
• التهاب الكبد الوبائي (ب)
• الهربس
• فيروس نقص المناعة البشرية
• داء الليستريات
• الحميراء (الحصبة الألماني)
• العدوى التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي
• الزهري
• داء المقوسات
• تريكوموناسيز
• عدوى الجهاز البولي


إذا كنتِ مريضة أو تظنين أنكِ تعرضتِ لمرض معدٍ، فأبلغي مسؤول الرعاية الصحية الخاص بكِ بذلك حتى يتم إجراء التحاليل لكِ ومعالجتكِ إذا لزم الأمر.

 

فيديو قد يعجبك: