التغيرات النفسية والنوم في الشهر الثالث

سؤال سيراودك كثيراً،  حيث أن الحمل يعد من الفترات العصيبة لكل امرأة، لامتداده لفترة طويلة، وما يصاحبه من تقلبات مزاجية بسبب التغيرات الهرمونية.ولهذه التغيرات تأثيراً كبيراً على نومك، حيث ستسلبكِ أوقاتاً أنتِ بحاجة شديدة للنوم، فارتفاع نسبة هرمون البروجسترون يؤثر عليكِ خلال الفترة الأولى من الحمل، سيشعرك بالنعاس الشديد نهاراً، ويعكر عليكِ صفو ليلك.للأسف لا يوجد حل جذري لهذه المشكلة، فالأدوية التي تساعد على النوم غير مسموحه خلال فترة الحمل، لذا كل ما عليكِ هو أخذ قيلولة متى ما سنحت لكِ الفرصة لذلك، خصوصاً خلال فترة النهار لتعويض ما فاتكِ في الليل.من الأسباب الأخرى التي ستعكر عليكِ مزاجك، هو تكرار زيارتك للحمام، وهذا أمر طبيعي، بسبب ازدياد حجم الجنين، وضغطه على المثانة، الأمر الذي يجعلك تترددين للحمام لعدة مرات خلال الليل، الأمر الذي سيرهقك، ويعكر عليك صفو نومك، لذا من الأفضل تقليل نسبة شرب السوائل خلال المساء قدر الإمكان، وتعويضها خلال فترة النهار.يعتبر الشهر الثالث من المراحل المهمة في الاعتياد على النوم على جانبك الأيسر، حيث ستساعد هذه الوضعيةعلى تدفق الغذاء و الدم إلى جنينك، وستكون الوضعية الأمثل للنوم خلال الأشهر القادمة.حاولي عزيزتي قدر الإمكان الاسترخاء، والابتعاد عن كل ما يوترك، اشربي الحليب الدافئ ممزوجاً بملعقة عسل، الأمر الذي سيشعرك بالاسترخاء ويساعدك على النوم، كما يمكنك تعويض ساعات النوم في عطلة الاسبوع.