دور البرد المنتشر.. طبيب يكشف الأعراض وطرق الوقاية

كتب – سيد متولي
مع ارتفاع درجات الحرارة يعاني العديد من المصريين من الإصابة بنزلات البرد في فترة الصيف الحالية تزامنا مع الطقس الحار.

ويقول مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه في فصل الصيف يمكن أن تسبب عدة أنواع من الفيروسات نزلات البرد، ومنها:

فيروسات الأنف وهي السبب الأكثر شيوعا لنزلات البرد الآن.

فيروسات كورونا نزلات البرد، وهي بعض سلالات فيروس كورونا التي تختلف عن متحورات فيروس كورونا المسببة لكوفيد-19، وهي تسبب نزلات برد خفيفة.

فيروسات أدينوفيروس يمكن أن تسبب عدوى تنفسية خلال الصيف.

فيروس المخلوى التنفسي عادة ما يرتبط بفيروس في فصل الشتاء، لكنه يمكن أن يسبب نزلات برد في الصيف أيضا.

الإنفلونزا عادةً ما تكون أكثر شيوعاً في فصل الشتاء، ولكن يمكن أن تحدث أيضا في الصيف.

في السنوات الأخيرة، لوحظت زيادة في عدد حالات الإنفلونزا خلال فصول الصيف، ولكنها أقل شيوعاً من حالات الشتاء.

الأعراض

أعراض نزلات البرد الحالية في الصيف:
احتقان الأنف
انسداد أو سيلان الأنف
العطس
احتقان الحلق
شعور بالحكة أو الألم في الحلق
السعال يمكن أن يكون جافًا أو مع بلغم
الصداع
التعب
آلام العضلات الخفيفة

على الرغم من أن نزلات البرد الصيفية ليست خطيرة عادة، إلا أنها يمكن أن تسبب بعض الانزعاج، خاصة في ظل الظروف الجوية الحارة.

أسباب انتشار نزلات البرد خلال الصيف :

التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، والانتقال من الجو الحار إلى الأماكن المكيفة أو العكس يمكن أن يضر الجهاز التنفسي العلوي، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية.

رحلات السفر، والتجمعات تزداد في فصل الصيف، ما يزيد من احتمالية انتشار الفيروسات بين المواطنين.
الإجهاد وقلة النوم يضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.

السباحة لفترات طويلة في الماء يمكن أن تؤدي إلى تبريد الجسم، وخاصة عند الخروج من الماء إلى الهواء البارد، ما يزيد من خطر الإصابة.

تناول المشروبات الباردة والسكرية يقلل مناعة الجهاز التنفسي العلوي.

طرق الوقاية

غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء، لمدة لا تقل عن 20 ثانيةن إذا لم يتوفر الماء والصابون، يستخدم معقم يدين يحتوي على الكحول.
تجنب لمس الوجه والعينين والأنف والفم، حيث يمكن أن يدخل الفيروسات إلى الجسم عبر هذه الطرق.
تجنب الاقتراب من الذين يظهرون أعراضا تنفسية مثل السعال والعطس.
استخدام الكمامات في الأماكن العامة المزدحمة وعند التواصل مع أشخاص قد يكونون مصابين.
تجنب الأماكن المزدحمة التي تكثر فيها التجمعات.
تجنب استخدام الأدوات الشخصية مثل المناديل والفوط والأكواب التي قد تكون ملوثة.
الحفاظ على نظافة الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب وأسطح المكاتب والمناضد.