عذَّب طفله حتى الموت وألقاه في مصرف.. أسرار نفسية عن جريمة الشرقية
كتب - أحمد الضبع
واقعة مفجعة هزّت مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية خلال الساعات الماضية، عندما أقدم أب على إنهاء حياة طفله البالغ من العمر 7 سنوات، بعد تعذيبه بالضرب حتى فقد وعيه، ثم وضعه داخل جوال وألقى به في مياه الصرف الصحي.
الأب الذي قتل ابنه بتلك الطريقة المروعة كان قد انفصل عن زوجته، ووقعت بينهما خلافات حول حضانة نجلهما، فهل ارتكب الرجل هذه الجريمة بدافع الانتقام، أم كانت هناك أسباب نفسية أخرى؟
وتعليقًا على هذه الجريمة، قالت الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري الطب النفسي، إنّ الطلاق بحد ذاته ليس المشكلة الأكبر، بل ما يرافقه من خلافات مستمرة قد تكون أشد وطأة على الأطفال، مشيرة إلى أنّ الانتقام بعد الطلاق يظهر في أشكال بشعة، ومن الصعب فهم كيف يمكن لأب أو أم أن ينتقموا من بعضهم البعض من خلال إيذاء أطفالهم.
وأضافت "عبد الله" في تصريحات لـ"مصراوي" أن الانتقام قد يكون نتيجة للأوضاع المادية أو ضغوط نفسية شديدة، ولكن لا يمكن تبرير مثل هذه الجريمة، موضحة أن الأب ربما يكون الأب عانى من اضطرابات، أو قد يكون مدمنًا على المخدرات أو الكحول، مما أدى إلى فقدانه القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.
وأشارت إلى أن الانتقام من الطفل ليس فقط انتقامًا من الطفل نفسه، بل هو في الحقيقة انتقام غير مباشر من الأم، لأن الأب قد يشعر بإحباط عميق وخذلان، مما يدفعه إلى إيذاء الطفل لإلحاق الأذى بوالدته.
وختمت بالقول إن هذه السلوكيات غير المنضبطة تشير إلى اضطرابات نفسية شديدة مثل الفصام أو اضطرابات الشخصية الحدية، وقد يشعر الأب بالضعف الشديد بعد الطلاق، ويجد في قتل طفله وسيلة لإثبات سيطرته واستعادة شعور بالقوة، رغم أن هذا الفعل ينبع من شعور عميق بالعجز واليأس.
"فلوس وترقية وعلاقة عاطفية قوية" خبير أبراج يكشف أكثر برج محظوظ في سبتمبر
عارضة أزياء تضع "أغرب قناع" على وجهها: "سمعت أنه يمنع الشيخوخة" (فيديو)
الزبيب أم العنب.. هل الفواكه المجففة قيمتها الغذائية أعلى؟ طبيب يوضح
3 عادات غير متوقعة تهدد خصوبة الرجال.. احذرها
فيديو قد يعجبك: