تظهر على يديك.. علامة تحذيرية تشير إلى أنك مصابا بداء الأسبستوس

02:36 م الخميس 07 سبتمبر 2023

عرض 5 صورة
عرض 5 صورة
عرض 5 صورة
عرض 5 صورة
عرض 5 صورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيماء مرسي

داء الأسبستوس هو حالة رئوية تصيب الأشخاص الذين يتعرضون للأسبستوس، وهي مادة بناء استخدمت في الفترة من الخمسينيات إلى التسعينيات، وتم حظر استخدامها بشكل كامل في عام 1999.

وعلى الرغم من أنها تعتبر نادرة إلا أن الأسبستوس هو حالة خطيرة لا يمكن علاجها ولكن يمكن تحسينها بالعلاج.

وقد يتعرض الشخص للأسبستوس إذا كان يعمل في صناعة مثل البناء أو إذا كانت وظيفته تتضمن العمل في المباني القديمة، على سبيل المثال عمال الهدم والسباكين، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.

وتشمل أعراض داء الأسبست ما يلي:

ضيق التنفس.

السعال المستمر.

الصفير.

التعب الشديد.

ألم في الصدر أو الكتف.

وفي الحالات الأكثر تقدمًا تظهر "أطراف الأصابع المتعرجة" (المتورمة)، وعادة ما يؤثر تعجر الأصابع على الجزء العلوي من أصابع اليدين، وعلى الرغم من أنه يؤثر أيضًا على أصابع القدم.

وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن تعجر الأصابع يحدث على مراحل:

تليين قاعدة الظفر واحمرار في الجلد حول الظفر.

تزداد الزاوية بين سرير وطية الظفر، ما يتسبب في انحنائه أكثر من المعتاد.

يبدو الظفر والجلد المحيط به لامعين، ويكون نتوءات على طوله.

تبدو أطراف الأصابع أكبر، ما يعطي مظهرًا غير لائق.

لذا من المهم ملاحظة أن داء الأسبستوس يستغرق ما بين 20 إلى 30 عامًا بعد التعرض للأسبستوس قبل ظهور الأعراض.

وتضيف هيئة الخدمات الصحية البريطانية أنه لا توجد أعراض في بعض الأحيان، ولكن إذا كانت لديك أعراض فيجب استشارة الطبيب.

وقد تشمل العلاجات ما يلي:

إعادة التأهيل الرئوي وهو برنامج من التمارين والتعليم للمساعدة في إدارة الأعراض.

العلاج بالأكسجين من خلال تنفس الهواء الغني بالأكسجين من آلة أو خزان للمساعدة في تحسين ضيق التنفس إذا كانت مستويات الأكسجين في الدم منخفضة.

استخدام جهاز الاستنشاق لتسهيل التنفس (إذا كانت الأعراض خفيفة).

وفي بعض الحالات قد يسبب التعرض للأسبستوس "ورم الظهارة المتوسطة"، وهو نوع من السرطان يتطور في البطانة التي تغطي السطح الخارجي لبعض أعضاء الجسم.