التحليل النفسي لـ"سفاح الجيزة".. كيف يقتل ويمارس حياته بكل مثالية؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- أميرة حلمي
حالة من الجدل أثارها مسلسل "سفاح الجيزة" منذ عرضه وحتى الـ4 حلقات التي أذاعتها منصة "شاهد".
السفاح الذي يلعب دوره الفنان أحمد فهمي، هو شخصية حقيقية ارتكب جرائمه قبل سنوات قليلة وحُكم عليه بالإعدام قبل عامين، وفي انتظار النظر في بقية القضايا المُدان فيها.
ولعل ما أثار اندهاش كثير من المشاهدين هو القتل "بدم بارد" وممارسة حياته بطبيعية ودون أي شك أو ريبة وبكل مثالية، إذ معروف عنه في محيطه بأخلاقه والتزامه الديني ومساعدة الغير وغيرها من الأخلاق الحميدة، لكن في الخفاء يقتل ولا يبالي.
الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، يقول إن التحليل النفسي المبدئي لشخصية مسلسل "سفاح الجيزة" تشير إلى أنه شخصية سيكوباتية متصاعدة.
والسيكوباتية أو الاعتلال النفسي، اضطراب في الشخصية قد يجعل المصاب به مبهرا ومنفرا في آن، وهذا الاضطراب يتميز بنقص الاستجابات العاطفية، ونقص التعاطف، وضعف الضوابط السلوكية، ما يؤدي عادة إلى الانحراف المستمر المعادي للمجتمع والسلوك الإجرامي.
وأوضح استشاري الطب النفسي لـ"مصراوي" أن الشخصية السيكوباتية نوعان، الأولى عاجز وهو من يسرق أو ينهب أو يضرب، ثم يقع بسهولة في قبضة الشرطة، لأنه يفضح نفسه أولًا بأول، و"السجون وأقسام الشرطة مليانة بهذه الشخصية".
أما النوع الثاني "سيكوباتي متصاعد النزعة" وهي شخصية سفاح الجيزة، ويتمتع بالسلبية واللامبالاة وعدم الاهتمام بتوابع تصرفاته وليس لديه أي مشاعر أو أحاسيس، بل يقتل أو يؤذي أي أحد، وهو هادئ ويشعر بالانبساط، دون الإحساس بأي ندم أو ذنب نهائيا، لأن ما يهمه هو إرضاء ذاته وفقط.
وبحسب أحدث المسلسل، فإن السفاح يتمتع بازدواجية القتل في الخفاء و"الملاك البرئ" أما الناس، وهو ما فسره "فرويز" بأن ذلك هو من سمات "السيكوباتي متصاعد النزعة"، إذ يصل إلى ما يريده بحرفية وهدوء أعصاب وبذكاء اجتماعي، مستخدمًا سلاح الدين، لأنه مفتاح دخول قلوب المصريين، تمامًا كما فعل النصابين (المستريحين) مع الضحايا.
وقال "فرويز" إن هناك بعض الدوافع النفسية وراء جرائم "السفاح"، وهي الجينات الوراثية، أو التجارب الحياتية، أو التنشئة والتربية في الصغر وهي ما تمثل 80% من الدوافع النفسية حول سلوكيات البشر.
"فرويز" يشير إلى أن هناك كثيرين من المجتمع المصري مضطربين في الشخصية، لذا فإن مشاهدة المسلسل" تجعل ثقة بعض الأشخاص فيمن حولهم تهتز، لأن المضطرب يؤذي من حوله، بخلاف المريض نفسي يؤذي نفسه، مطالبا بالحرص مع الأشخاص التي تظهر بمظهر المثالية الكاملة والاحترام الزائد.
ولفت "فرويز" إلى أن الشخصية السيكوباتية لا تفكر في العلاج إلا عند العقاب.
اقرأ أيضا:
3 أطعمة تدمر الصحة الجنسية.. و7 احرص على تناولها
تناولها في الصباح.. 3 أطعمة تخفض الكوليسترول الضار
لحظة رومانسية على رصيف شارع بـ"ساو باولو" تنتهي بكارثة.. ماذا حدث؟
مستأجرة تقتل صاحب المنزل وتخفي جثته لسبب صادم في تكساس
أزمات مالية ومشكلات عاطفية.. 5 أبراج عليهم الحذر في شهر 9
فيديو قد يعجبك: