لن تتوقع ما يحدث لجسمك عند الضغط على زر الغفوة .. مفأجاة

04:30 م السبت 30 ديسمبر 2023

عرض 5 صورة
عرض 5 صورة
عرض 5 صورة
عرض 5 صورة
عرض 5 صورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

يظهر زر الغفوة في كثير من الأحيان كرفيق مغرٍ، ما يوفر هروبًا مؤقتًا من قبضة اليقظة في السباق اليومي مع الزمن.

ولكن أكثر من بضع دقائق إضافية من النوم يمكن أن تشكل خطرا بسبب هذا الإجراء.

وبحسب timesofindia، إليك الآثار السلبية للضغط على زر الغفوة، ولماذا يمكن أن يكون هذا التصرف عادة سيئة تضر نومك وصحتك.

زيادة الجمود أثناء النوم

قد يؤدي الضغط على زر الغفوة في محاولة للحصول على بضع دقائق إضافية من النوم إلى استيقاظك في حالة نعاس، يدخل جسمك في حالة تعرف باسم القصور الذاتي أثناء النوم، والتي تتميز بانخفاض في القدرات الحسية والحركية والإدراكية عندما تعود إلى النوم. ما هي النتيجة؟ عدم الحصول على البداية المتجددة التي كنت تأمل فيها، بل الشعور بالإرهاق أكثر من ذي قبل.

اضطراب في النوم

يؤدي الضغط على زر الغفوة إلى تعطيل دورات نومك القيمة وهو أكثر من مجرد زر إيقاف مؤقت.

كل دورة من النوم العميق ونوم حركة العين السريعة (REM) تأخذ جسمك خلال مرحلة تستمر من 75 إلى 90 دقيقة، إذا ضغطت على زر الغفوة، فإنك تخاطر بتعطيل هذا الإيقاع، وحرمان نفسك من فوائد النوم العميق، وربما تجعل النهوض من السرير أكثر صعوبة.

وقت نوم أطول ولكن

ومن المفارقات أن زر الغفوة قد يشجع على النوم الزائد، على الرغم من وظيفته المقصودة المتمثلة في توفير تمديد مؤقت، قد يقودك جسدك إلى طريق النوم الطويل إذا اعتاد على نمط تأجيل، والنتيجة هي التعب أثناء النهار والشعور المزمن بالترنح الذي يمكن أن يستمر طوال اليوم.

ضعف الوظيفة الإدراكية

الغفوة ليست عادة غير ضارة؛ على العكس من ذلك، يمكن أن يؤثر سلبًا على يقظتك وقدراتك المعرفية.

إن إيقاع الساعة البيولوجية الخاص بك حساس، وإذا تخلصت منه عن طريق النوم بشكل غير منتظم، فسوف تواجه زيادة في التعب أثناء النهار، من الممكن أن يستمر الضباب المبكر ويضعف قدرتك على التركيز والبقاء في حالة تأهب.