ماذا يحدث للجسم عند حبس البول أثناء الليل؟.. لن تتوقع

كتبت- نرمين ضيف الله

عندما تحبس البول أثناء الليل، وخصوصًا في فصل الشتاء، فإنك تجبر نفسك على الاحتفاظ بمزيد من البول في المثانة مما يمكنها استيعابه، يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة من الأضرار الصحية.

ووفقًا لما جاء في "Verywellhealth" تشمل أضرار حبس البول ما يلي:

المخاطر الصحية لحبس البول

خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية

عندما يبقى البول في المثانة لفترة طويلة، فإنه يوفر بيئة خصبة للبكتيريا، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بعدوى المسالك البولية، والتي يمكن أن تكون مؤلمة وتسبب مشكلات صحيًة خطيرة.

خلل في المثانة:

وقوف البول في المثانة يمكن أن يزيد نمو البكتيريا هناك، وإن تناول الكثير من السوائل وإفراغها بانتظام هو أفضل طريقة لتجنب فرط نمو هذه البكتيريا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.

تكوين حصوات الكلى:

يمكن أن يؤدي حبس البول إلى زيادة نسبة الأملاح، وتكوين حصوات الكلى، والتي تكوين مؤلمة إلى حد بعيد.

تضخم المثانة:

يمكن أن يؤدي تضخم المثانة لوجود خلل كبير، يسبب ضعف العضلات وخلل في التبول وما يعرف بسلس التبول.

نصائح لتقليل التبول كثيرًا

من المهم، أنه عندما يحين وقت الذهاب إلى الحمام، يجب إفراغ المثانة بالكامل، لذا خذ الأمور ببطء وانتظر دقيقة إضافية أو نحو ذلك بعد أن تشعر بأنك "أُنْجِزَت".

ربما لا يزال هناك المزيد من البول في المثانة ومن الأفضل التأكد من خروج كل شيء، وإلا سيكون هناك حمام آخر يُشَغَّل بعد بضع دقائق.

الأشياء التي تزيد التبول:

شرب المزيد من السوائل.

ترك القليل من البول، عدم إفراغ المثانة بالكامل.

الهزهزة أو القفز أو الاهتزاز يؤدي إلى زيادة الإحساس بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام.

الكافيين والكحول.

تناول الأطعمة الحارة والحمضية.