جهازك المناعي خط دفاعك الأول ضد الأمراض

تتعرض أجسامنا باستمرار لهجوم من مسببات الأمراض، مثل الفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات. ولكن جهاز المناعة يعمل جاهداً لحماية الجسم من هذه التهديدات.

ويتكون الجهاز المناعي من تريليونات الخلايا المناعية والجزيئات المتخصصة، والتي تعمل معًا لإنشاء خطوط دفاع متعددة، وفقا لما جاء بموقع "ناشيونال جيوغرافيك".

خط الدفاع الأول: الحواجز المادية

الخط الدفاع الأول هو الحواجز المادية، مثل الجلد والأغشية المخاطية. فجلدنا يحمينا من مسببات الأمراض الخارجية، بينما تمنع الأغشية المخاطية في الأنف والحنجرة والفم والجهاز الهضمي والجهاز التناسلي مسببات الأمراض من دخول الجسم.

خط الدفاع الثاني: النظام الفطري

إذا تمكنت مسببات الأمراض من اختراق الحواجز المادية، فإن النظام الفطري يمثل خط الدفاع الثاني. يتكون النظام الفطري من الخلايا البالعة، وهي خلايا بيضاء الدم البيضاء التي تلتقط وتلتهم مسببات الأمراض.

كما يطلق النظام الفطري مواد كيميائية تسمى السيتوكينات، والتي تساعد في تحفيز الاستجابة المناعية.

خط الدفاع الثالث: النظام التكيفي

إذا فشل النظام الفطري في القضاء على مسببات الأمراض، فإن النظام التكيفي يدخل على خط الدفاع. يتميز النظام التكيفي بقدرته على التعرف على مسببات الأمراض المحددة وتطوير استجابة محددة لها.

يعتمد النظام التكيفي على الخلايا الليمفاوية، والتي لها نوعان رئيسيان: الخلايا B والخلايا T.

تنتج الخلايا B الأجسام المضادة، وهي بروتينات ترتبط بمسببات الأمراض وتساعد في تدميرها.

تهاجم الخلايا T الخلايا المصابة أو الخلايا السرطانية.

ذاكرة المناعة

يمكن للجهاز المناعي أن يتذكر مسببات الأمراض التي واجهها من قبل. يساعد ذلك الجسم على مقاومة العدوى بشكل أسرع عند تعرضه لمسببات الأمراض مرة أخرى.

وهذا ما يجعل التطعيمات فعالة في الوقاية من الأمراض. فاللقاح يعرض الجسم لمسببات الأمراض الضعيفة أو المميتة، مما يسمح للجهاز المناعي بتطوير استجابة مناعية.

نصائح لتعزيز جهاز المناعة

يمكننا تعزيز جهاز المناعة من خلال اتباع نمط حياة صحي، مثل:

تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

ممارسة الرياضة بانتظام.

الحصول على قسط كافٍ من النوم.

إدارة التوتر.

الإقلاع عن التدخين.