6 أعراض تكشف الإصابة بسرطان الشرج.. احذرها

كتبت- شيماء مرسي

عندما تتشكل الخلايا السرطانية إلى أورام حميدة أو خبيثة في أنسجة الشرج يحدث هذا النوع من السرطان.

وفتحة الشرج هي الفتحة الموجودة أسفل الأمعاء حيث يخرج البراز من الجسم.

بالإضافة إلى أن سرطان الشرج نادر الحدوث، ولكن عند حدوثه، قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وفي إطار هذا نستعرض لكم أسباب وأعراض وعلاج وطرق الوقاية من سرطان الشرج، وفقا لموقع " healthline" الطبي.

الأنواع:

هناك أشكال مختلفة من سرطان الشرج، وتشمل أمثلة الأورام ما يلي:

أورام حميدة:

الأورام الحميدة هي أورام غير سرطانية في فتحة الشرج، ويشمل ذلك الأورام الحميدة وعلامات الجلد وأورام الخلايا الحبيبية والثآليل التناسلية (الأورام القلبية).

ويشير هذا إلى الأورام الحميدة التي قد تصبح خبيثة بمرور الوقت، وهو أمر شائع في الأورام داخل الظهارة الشرجية (AIN) والأورام داخل الظهارة الحرشفية الشرجية (ASIL).

سرطان الخلايا الحرشفية:

سرطان الخلايا الحرشفية هو أكثر أنواع سرطان الشرج شيوعًا وهو ناتج عن خلايا حرشفية غير طبيعية (الخلايا التي تبطن معظم القناة الشرجية).

مرض بوين:

تتميز هذه الحالة، المعروفة أيضًا باسم سرطان الخلايا الحرشفية الموضعي، بخلايا غير طبيعية على أنسجة سطح الشرج التي لم تغزو الطبقات العميقة.

سرطان الخلايا القاعدية:

سرطان الخلايا القاعدية هو نوع من سرطان الجلد يصيب الجلد المعرض للشمس بشكل عام، وبسبب هذا، فهو شكل نادر جدًا من سرطان الشرج.

سرطان الخلايا الغدية:

هو شكل نادر من السرطان ينشأ من الغدد المحيطة بالشرج.

الأسباب:

ينتج سرطان الشرج عن نمو خلايا غير طبيعية في الجسم، وتنمو هذه الخلايا غير الطبيعية بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتتراكم، وتشكل كتلًا تُعرف باسم الأورام.

وتنتشر الخلايا السرطانية المتقدمة أو تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتتداخل مع الوظائف الطبيعية.

ويُعتقد أن سبب سرطان الشرج يعود جزئيًا إلى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ، وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

الأعراض:

تكون أعراض سرطان الشرج مشابهة لأعراض البواسير ومتلازمة القولون العصبي (IBS) والعديد من أمراض الجهاز الهضمي، وتشمل هذه:

تغييرات في عادات الأمعاء.

البراز الرقيق.

نزيف من المستقيم.

ألم أو ضغط أو تكون كتلة بالقرب من فتحة الشرج.

إفرازات من الشرج أو حكة.

عوامل الخطر:

يمكن أن يصاب أي شخص بسرطان الشرج، ولكن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم.

تشمل عوامل الخطر ما يلي:

عدوى فيروس الورم الحليمي البشري:

هو مجموعة من الفيروسات التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتبقى في الجسم بعد الإصابة، وفيروس الورم الحليمي البشري موجود في معظم حالات سرطان الشرج، وكان أيضًا السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم قبل إدخال مسحة عنق الرحم الروتينية.

فيروس العوز المناعي البشري:

يعرض فيروس نقص المناعة البشرية الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الشرج بسبب تأثيره على جهاز المناعة لديك.

النشاط الجنسي:

يؤدي ممارسة الجنس الشرجي المستقبلي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الشرج، كما أن عدم ارتداء حاجز الحماية، مثل الواقي الذكري يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الشرج بسبب زيادة خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

التدخين:

المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج، حتى لو أقلعوا عن التدخين.

جهاز المناعة الضعيف:

يؤدي ضعف جهاز المناعة في جعل الجسم ضعيف ضد سرطان الشرج.

كبار السن:

تحدث معظم حالات سرطان الشرج لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

كيف يتم التشخيص؟

غالبًا ما يصاحب سرطان الشرج نزيف في المستقيم، وغالبًا ما يذهب الأشخاص الذين يعانون من نزيف أو حكة أو ألم في فتحة الشرج إلى الطبيب قبل أن يتطور سرطان الشرج إلى ما بعد المرحلة الأولى، وفي حالات أخرى، يتم تشخيص سرطان الشرج خلال الفحوصات أو الإجراءات الروتينية.

ويمكن لفحوصات المستقيم الرقمية الكشف عن بعض حالات سرطان الشرج، وعادة ما تكون هذه جزءًا من فحص البروستاتا للرجال.

وتعد فحوصات المستقيم اليدوية، حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبع في فتحة الشرج لتحسس الكتل أو الزيادات، أمرًا شائعًا في فحوصات الحوض لكلا الجنسين.

ويمكن أيضًا استخدام مسحة عنق الرحم لاختبار سرطان الشرج، ويشبه هذا الإجراء مسحة عنق الرحم التقليدية، وسيستخدم الطبيب مسحة قطنية كبيرة لتجميع الخلايا من بطانة الشرج.

وقد يقوم الطبيب أيضًا بأخذ خزعة من مجموعة من الخلايا أو الأنسجة لاختبار سرطان الشرج إذا تم اكتشاف خلل.

العلاج:

لا يوجد علاج لسرطان الشرج، ولكن العديد من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم به يقومون باتباع حياة صحية اعتمادًا على عمرك ومرحلة السرطان.

وهناك العديد من خيارات العلاج التي قد يقدمها لك الأطباء، وتشمل ما يلي:

العلاج الكيميائي:

يمكن استخدام العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية ومنعها من النمو، ويمكن حقنه في الجسم أو تناوله عن طريق الفم، وأيضًا استخدام مسكنات الألم بشكل متقطع للسيطرة على الأعراض.

الجراحة:

غالبًا ما تُستخدم جراحة الاستئصال الموضعي لإزالة ورم في فتحة الشرج، ويعتبر هذا الإجراء أكثر شيوعًا مع الأشخاص المصابين بالسرطان في الجزء السفلي من فتحة الشرج ولم ينتشر إلى العديد من الهياكل المجاورة.

العلاج البديل:

العلاجات الإشعاعية شائعة للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الشرج.

وتُستخدم الأشعة السينية وأشعة أخرى لقتل الخلايا السرطانية في الجسم، وعلى الرغم من أنها قد تقتل أيضًا الأنسجة السليمة المحيطة هذا العلاج غير جراحي وعادة ما يتم دمجه مع علاجات السرطان الأخرى.

طرق الوقاية:

لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من سرطان الشرج، ولكن هناك بعض الطرق لتقليل خطر الإصابة به:

مارس الجنس الآمن:

يمكنك ممارسة الجنس الآمن عن استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس، وإجراء اختبار الأمراض المنقولة جنسياً بانتظام.

توقف عن التدخين:

توقف عن التدخين وتجنب التدخين السلبي كلما أمكن ذلك.

اقرأ أيضا:

تجنبا لحصوات الكلى.. 4 طرق تساعدك على طرد الأملاح من الجسم

متوفى ينقذ 5 أشخاص من الموت.. لن تصدق كيف حدث ذلك؟

6 أسباب تدفعك لعدم التخلص من قشور البصل والثوم

كوب شاي و4 أطعمة أخرى تحميك من السرطان.. احرص على تناولها

5 علامات تشير إلى أن شرايينك مغطاة بالدهون والكوليسترول